مجتمع

الشمري: التحول من التقليدية إلى المنهجية يعتبر مسارًا صحيحًا

أكد الناشط السياسي الدكتور زيد الشمري أن ظهور عدد من التجمعات السياسية في الآونة الأخيرة وفي أسماء متعددة وقد يكون آخرها حركة حشد ويأتي سوء هذه الحركات السياسية غير المنهجية في الكويت كانت فيما مضى تضع خطط محددة الوقت والزمن تبدأ مع بداية دور الانعقاد وتنتهي معه .
وأوضح الشمري في تصريح صحفي اذا أردنا أن نحلل هذه الحركات من منظور علمي في تحول المجاميع والكتل السياسية التقليدية الى أحزاب منهجية معاصرة فالكثير من القراء والمتابعين للشأن السياسي في الكويت يعلمون بأن الكتل السياسية التقليدية تتحول الى المنهجية الحديثة وبدأت تتجه فعليا من العمل الشعبي الى حركة شعبية دستورية ” حشد ” وهذا التحول الجديد من العمل السياسي غير المنهجي الى عمل ذو منهجية قابلة للتنفيذ والقياس والتحسين والاستمرار مستقبلا وبلا شك سيقتنع بها رجل الشارع البسيط ناهيك عن المثقفين والمنظرين في المجتمع الكويتي .
والمح الشمري ان القارئ للساحة السياسية الكويتية من الطبيعي ان يصنف هذه الاحداث المتسارعة ويضعها في أماكنها الصحيحة كناحية علمية من تفسير واستنتاج زتزقع لما سيحدث في المستقبل القريب خاصة وان التوجه السياسي في الكويت هو تكوين نواة لانشاء مركب آساسي جديد في مكونات العمل السياسي في الوقت الراهن خصوصا فيما تتعرض له الدولة من تغيرات تحدث في المجتمع بشكل خاص وكذلك الشرق الاوسط بشكل عام نتيجة عوامل داخلية أو خارجية .
وشدد الشمري ان المتطلع للامر من الناحية العلمية يرى أن هذا التحول من التقليدية  ” الكتل والاحزاب ” الى المنهجية يعتبر مسارا صحيحا لعدة أسباب أهمها استخدام المسميات ذات الاختصارات ككلمة حشد وهذا دليل على بداية التوظيف العلمي للنظريات والاساليب المنهجية اضافة الى ان هذا التحول يعد مرحلة تمهيدية الى تكوين حزب سياسي منهجي في غاية الاهمية بالنسبة للكتل والمجاميع السياسية وهذه احدى أهم مميزاته لما لها من دور في تقوية وتثبيت دعائم هذا التحول الى حزب سياسي منهجي .