مجتمع

الكندري: إجمالي الكلفة السنوية للمشروع مليون و200 ألف دينار
“زكاة العثمان”: تدشين حملة “رفقاء النبي” لكفالة 3380 يتيما في مصر وفلسطين وكوسوفا

أعلن مدير عام  لجنة زكاة العثمان أحمد باقر الكندري أن اللجنة أطلقت حملتها الإعلامية لمشروع ” رفقاء النبي صلى الله عليه وسلم ” لكفالة 3380 يتيما في عدد من الدول العربية و الإسلامية وتحديدا في مصر وفلسطين وكوسوفا وغيرها من الدول الأخرى مشيرا إلى أن إجمالي الكلفة  السنوية  للمشروع تبلغ مليون و200 ألف دينار كويتي حيث يتم كفالة 265 يتيما في فلسطين بمبلغ 47500 دينار كويتي علاوة على كفالة 1065 يتيما في مصر بمبلغ قدره  997500 دينار كويتي بالإضافة إلى كفالة 50 يتيما في كوسوفا بمبلغ 6500 دينار كويتي ناهيك عن كفالة 2000 يتيم في عدد من الدول العربية والإسلامية الأخرى بمبلغ قيمته 132200 دينار. 
 
وأكد الكندري أن هذا المشروع من المشاريع الخيرية الرائدة والمهمة في لجنة زكاة العثمان وهو من أولويات اللجنة في مجال الرعاية الاجتماعية لاهتمامه بشريحة مهمة في المجتمع وهم ” ألأطفال الأيتام” حيث يوفر لهم هذا المشروع مختلف أنواع الرعاية التي تحفظ لهم حياتهم في إطار تربوي صحيح ضمن البيئة المناسبة تحت إشراف متخصصين في مختلف جوانب التربية وهذا المشروع يأتي طرحه لأهل الخير انطلاقا من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : “أنَا وكَافِلُ اليَتِيمِ فِي الجنة كهاتين..وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى ” . 
وأوضح الكندري إلى أن اختيار الأيتام لا يتم بطريقة عشوائية بل يتم اختيارهم بناء على دراسة مسبقة وشروط محددة حيث يجب  أن يكون  الطفل يتيم الأبوين أو يتيم الأب ، وأن يلتحق اليتيم بالدراسة في حال بلوغه سن الدراسة ، وألا يكون اليتيم مكفولا من جهة أخرى ، مشيرا إلى  اللجنة تقوم بإيقاف الكفالة عن اليتيم  في حالة بلوغه الثامنة عشر  من عمره  وفي حالة ترك اليتيم للدراسة وتحوله للمجال المهني وفي حالة تحسن ظروف أسرته المعيشية  كما توقف الكفالة عن اليتيم عند انتقاله إلى مكان آخر دون إخطار اللجنة  بعنوانه الجديد  وتوقف كذلك عند  استفادة اليتيم من الكفالة في جهتين في آن واحد ، كما توقف  الكفالة عن اليتيمة عند زواجها .
ودعا الكندري أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء وذوي القلوب الرحيمة في الكويت من المواطنين والوافدين إلى  المساهمة والتبرع في مشروع كفالة الأيتام ، لافتا إلى أن المساهمة في كفالة الأيتام ورعايتهم والإنفاق عليهم لها الأجر والثواب والفضل العظيم من الله تعالى ، ويكفي أن يكون كافل اليتيم جنبا إلى جنب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة.