مجتمع

الحيص: مسجد جابر العلي في أبهى حلته مستقبلا آلاف المصلين

تسارعت وتيرة عمل الفرق المشرفة على مركز مسجد جابر العلي الرمضاني حيث بلغت حالة التأهب أقصاها خصوصا مع الزيادة المضطردة لعدد المصلين فيه.
وبدا مسجد جابر العلى في أبهى حلته، اذ اكتمل المنظر الايماني بحرص كافة الفرق العاملة بالمركز الرمضاني على حسن استقبال آلاف المصلين والعمل على راحتهم ليستطيعوا تأدية عبادة صلاة القيام في أجواء ايمانية عالية.
وواصل المصلون لليوم الرابع والعشرون على التوالي صلاة القيام في الليلة الخامسة من العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم في مسجد جابر العلى، الذي تقيمه ادارة مساجد محافظة حولي، بالتعاون مع مبرة طريق الايمان، حيث أم المصلين في الركعات الأربع الأولى الشيخ القارئ ياسر الفيلكاوي، والركعات الأربع الثانية للقارئ الشيخ قتيبة الزويد.
وفي هذا الصدد قال المشرف العام على المراكز الرمضانية مدير ادارة مساجد حولي د.خالد الحيص ان احد أسرار نجاح الادارة  فيما وصلت اليه يكمن في التزامها باستراتيجية وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، مشيرا الي انه خلال السنوات الماضية سعينا في ادارة مساجد حولي الى تحقيق استراتيجية وزارة الأوقاف في ما يتعلق بقطاع المساجد، والوصول الى غاياته ومبادئه الستة من حيث الشراكة وتأكيد الدور الحضاري للمساجد كمراكز اشعاع ودور للعبادة تحت شعار «الريادة في تهيئة المساجد للعبادة» بالإضافة الى العمل الدؤوب نحو خدمة رواد بيوت الله».
واضاف د.الحيص انه من خلال سعينا لتحقيق تلك الاستراتيجية حرصنا على منح مساحة كبيرة للأنشطة الايمانية والعلمية والثقافية والاجتماعية عبر تنظيم الفعاليات الثقافية في اطار شمولي ومنهجي لتعاليم الاسلام لتفعيل الدور الحضاري للمساجد في مواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات، اضافة الى الاهتمام بمبدأ الشراكة والذي شهد على نجاحه تجربة التعاون الوثيق الذي تم مع مبرة طريق الايمان وكان احد أسباب نجاح وسيادة تجربة المراكز الرمضانية في الكويت».
واشار الي ان قصة نجاح مسجد جابر العلي يكمن في الدعم اللامحدود الذي تقدمه الشيخة سبيكة الدعيج، والشيخ صباح جابر العلي، ووكيل قطاع المساجد المساعد وليد الشعيب، مشيرا إلى ان تجربة مسجد الشيخ جابر العلي تعتبر قصة نجاح بالنسبة للإدارة، وفيها يبرز السعي الحثيث للإدارة لتنفيذ رسالة قطاع المساجد نحو دعم وتوطين وظائف المسجد الايمانية والعلمية والثقافية والاجتماعية، وتوثيق قيم المواطنة والانتماء وحب الوطن وتعزيز الجوانب الابداعية والتنموية.
ولفت الي ان ادارة مساجد حولي كان لها السبق في ابتكار فكرة عمل مركز رمضاني بهدف تخفيف الضغط عن المسجد الكبير، وبعدها نجحت ادارات المساجد في المحافظات الست في انشاء المراكز الرمضانية في شهر رمضان الكريم، وهي التي خففت من الضغط على المسجد الكبير، حيث توافد آلاف المصلين على تلك المراكز، وكانت شعلة نشاط عمل فيها الجميع.
وقال د.الحيص اننا في ادارة مساجد حولي نعمل وفقا لمبدأ الشراكة المجتمعية، التي هي من صميم أهداف استراتيجية وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، بحيث يشارك العاملون في وزارة الأوقاف في قضايا المجتمع، لذلك كانت الشراكة الكبرى والتعاون البناء مع مبرة طريق الايمان في مسجد جابر العلي طوال أيام شهر رمضان المبارك وبنجاح واضح لكل من حضر المسجد.