مجتمع

الأنصاري: طفح الكيل بأهالي حطين ونقل “مراكز خدمة المواطن” إلى صبحان بانتظار شطبة قلم

صرح رئيس مجلس إدارة جمعية حطين التعاونية فيصل الأنصاري بأن الكيل قد طفح بأهالي وقاطني منطقة حطين ومدارسها ومجلس إدارة جمعيتها والمستهلكين والطلبة وأولياء الأمور بسبب الضرر الكبير الذي تسببت به إدارة مراكز خدمة المواطن المحاذية للجمعية والأزمة المرورية الخانقة التي أحدثها توافد الاعداد الكبيرة من المراجعين وموظفي الإدارة الذي يزيد عددهم عن 300 موظف.
وطالب الأنصاري بالبت والسرعة في نقل الإدارة إلى مكانها الجديد في منطقة صبحان الذي تم الانتهاء من تشييده بشكل كامل، وهو بانتظار الإفراج عن قرار النقل بشطبة قلم، وإنهاء معاناة أهالي الضاحية ورواد الجمعية وأولياء أمور الطلبة الذين يشتكون من الازدحام الخانق الذي يتسبب في تأخرهم عن الدوام المدرسي.
وتابع بأن نقل الإدارة من منطقة سكنية هي “اليرموك” إلى أخرى وهي “حطين” هو بمثابة نقل المرض من عضو إلى عضو آخر في الجسم، وهذا ما عانينا منه عندما تم نقلها إلى منطقتنا التي بدأت منذ ذلك التاريخ تعاني من تبعات هذا القرار غير المدروس.
وذكر الانصاري أن الدوار الواصل إلى مبنى إدارة مراكز خدمة المواطن يتوسط 4 قطع، وهو الطريق الإلزامي لمرور الجميع، مبينا أن مرور مراجعي خدمة المواطن بالتزامن مع خروج الاهالي لإيصال ابنائهم أو إحضارهم من المدارس يشكل عبئا على الطرقات، وازدحاما شديدا يخلق حالة من التشنج والامتعاض والشكوى من قبل الجميع. 
وأكد أننا في جمعية حطين التعاونية نعاني من وضع مأساوي للغاية يتمثل في عزوف الاهالي والمساهمين والمستهلكين عن الشراء من الجمعية التي تعتبر الرئة والمتنفس لأبناء المنطقة، وذلك لعدم وجود مواقف للسيارات قادرة على استيعاب الاعداد الكبيرة من مراجعي وموظفي إدارة مراكز خدمة المواطن الذين يستغلون 90% من مواقف الجمعية ويحرمون روادها ومساهميها من الاستفادة منها، إضافة إلى أن هناك من يضطر للوقوف على الأرصفة وفي الطرق الرئيسية.
وأشار إلى أن هذا الامر يشكل مأساة حقيقية بعد أن كانت جمعية حطين محط اهتمام جميع أبنائها وباتت اليوم تشتكي من شل حركة روادها بسبب مبنى حكومي يعتقد بوجود تباطؤ في عملية إصدار قرار بنقله إلى موقعه الجديد والإفراج عن أهالي منطقة حطين ورفع العبء الواقع على مجلس إدارة جمعيتهم.
وناشد الأنصاري وزير الداخلية التدخل شخصيا لحل هذه المشكلة، ورفع الضرر الواقع على جمعية حطين التعاونية وأهالي المنطقة وخصوصا مع بداية العام الدراسي وذلك عبر إصدار قرار حازم بنقل الإدارة إلى مبناها الجديد في صبحان، ورفع الحرج الواقع على مجلس إدارة الجمعية الذي يتلقى سيلا من الشكاوى المستمرة من الأهالي لعدم التحرك بهذا الاتجاه، مع العلم أننا ناشدنا وزير الداخلية السابق ولم يكن هناك أي استجابة.
واختتم بالقول إننا ما زلنا نأمل في استجابة وزير الداخلية لمطالبنا المحقة، ورفع الضرر عنا، وإفساح المجال امام أبناء المنطقة ليعيشوا كغيرهم من أبناء المناطق الاخرى من دون الحاجة إلى الشعور بالوصول إلى طريق مسدود قد يفتح الباب أمام خيارات متنوعة.