مجتمع

الزهراني: لاعزة لنا إلا بالإسلام حتى نعيش حياة سعيدة

اختتمت إدارة الثقافة الإسلامية البرنامج الثقافي لفضيلة الشيخ الدكتور راشد الزهراني الزائر من المملكة العربية السعودية في مسجد دحية الكلبي في منطقة الظهر  بمحافظة الأحمدي  بمحاضرة دينية توعوية  إستهلها بقوله إن كتاب الله عز وجل من أعظم الأمور التي نتواصل معها وفيها لكي نعيش حياة سعيدة مع كتاب الله ولهذا فإن من شرفه الله في حفظ هذا الكتاب أصبح قلبه ربيعا مزدهرا منشرحا.
 
وأضاف إن الواجب علينا طاعة الله عزوجل والمثابرة على حفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه لكي نطبقه واقعا في حياتنا ومنهاجا وسراط مستقيم في كل شؤوننا فكيف لا وهو الذي جعله الله شفاء للعالمين فهو الكتاب الصالح لكل زمان ومكان وعلى هذا يجب علينا ألا نهجر هذا الكتاب وان نجعله منهاجا لحياتنا فهو حبل الله المتين. 
 
وتابع ان صلاة المسلم لاتصح إلا بقراءة الفاتحه فأي صلاة ليست فيها فاتحة القرآن ناقصه لما لها من فضل عظيم والتي سميت بأسماء كثيرة منها  أم القرآن والشافية والرقية التي يشفى الناس بها بإذن الله من كل أوجاعهم. 
 
وأشار الى أن القران الكريم فيه شفاء للناس من الامراض البدنية والامراض القلبية فهو شفاء لكل الامراض بإذن الله فهو شفاء من كل داء  حين يقدم الانسان على قراءة القران بايمان ويقين بان الشفاء لايأتي الا من عند الله فهو القائل في محكم التنزيل ” وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ”   فإذا إستمرأ الانسان المعصية لايمكنه الشفاء منها الا بالقران فهو الذي فيه عزتنا وشفاؤنا وقوتنا.
وقال ان الواجب علينا جميعا أن نتخذ هذا القران دليلا وهاديا لنا الى جنات النعيم فكيف لا وهو الذي جاءت احدى ايات سورة الفاتحه” إهدنا السراط المستقيم ” لكي يكون هذا الكتاب شفيعا ودليلا ووسيلة الى الجنه فللقران من بركه عظيمة فالقران الكريم شفاء ورقية ورحمة للمؤمنين.
وبين اننا أمة أعزنا الله بالاسلام ومتى ابتغينا العزة بغيره ابتلانا الله بالذل والهوان وهنا لنا وقفات كثيرة كشواهد من التاريخ اثبتت لنا جميعا ان الاسلام هو الطريق الوحيد لنا لبلوغ العزة والمكانة العليا الا ان حب الدنيا وكراهية الموت هي التي جاعت الامة في ما هي علية الان.
وحذر الزهراني من هجر القران الكريم لان هناك كم المسلمين من يقبلوا على قراءة القرآن خلال شهر رمضان فقط وكأن القران لايمكن قراءته الا في هذا الشهر وهو مالا يجب ان يستمر لان القران هو ربيع القلوب التي كلما اقتربت من القرآن زادت نورا وفرحا وبهجة.