صحة وجمال

خطة غير تقليدية لإنقاص الوزن

خلص خبراء إلى أن الخطط غير التقليدية مثل خطة صيام ليوم أو يومين بعدهما خمسة أيام من تناول أغذية صحية، يمكن أن تفلح في إنقاص الوزن. لكن هذه الخطة تتطلب جهدا شاقا، خاصة أن خبراء يرون أن البحث عن نظم غذائية فعالة يجب أن يأخذ دائما في الاعتبار مدى سهولة فهمها واتباعها، وإلى أي مدى سيلتزم الراغبون فيها بقيودها. 
وتقول ميتشل هارفي باحثة النظم الغذائية بمركز جينيسيس للوقاية من الأمراض بالمستشفى الجامعي لكلية جنوب مانشستر ببريطانيا إن الحمية الغذائية التي تستند إلى الصوم يمكن أن تكون ناجحة، وقالت إن “قيود الطاقة تصعب المحافظة عليها في المدى البعيد، ويجد الأشخاص أن من الأسهل اتباع نظام غذائي به قيود طاقة متغيرة”.
وأضافت أنه في الوقت الذي تتطلب فيه خطة نقص الوزن ممن يتبع النظام الغذائي أن يحصل على سعرات حرارية أقل بنسبة 25%، فإن النظام الغذائي الذي يستند إلى قيود الطاقة المتغيرة ربما يوصي بيومين من خفض السعرات الحرارية بنسبة 75% تتخللها خمسة أيام من تناول طعام صحي معتاد.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن البدانة في أنحاء العالم التي يجري تعريفها على أنها الجسم الذي يزيد مؤشر كتلته على 30، تضاعفت إلى المثلين منذ عام 1980. وبهذا المعيار أشارت أحدث إحصائية عالمية أجريت عام 2008 إلى أن 1.4 مليار شخص بالغ يعانون من زيادة الوزن.
ويحسب مؤشر كتلة الجسم بناتج قسمة الوزن بالكيلوغرام على مربع الطول بالمتر، ووفقا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها فإن نحو 36% من البالغين الأميركيين يعانون من البدانة، ونحو 70% إما أنهم يعانون من البدانة أو زيادة في الوزن.
وفي بريطانيا تتوقع دراسة صحية أعدتها الحكومة أن 60% من الرجال و50% من النساء و25% من الأطفال سيعانون من البدانة بحلول العام 2050.