عربي وعالمي

عشرات القتلى والجرحى في هجوم نيس الإرهابي

تحديث / ذكرت وسائل إعلام فرنسيةأن منفذ هجوم نيس من أصل تونسي يعمل سائق شاحنة وكان في حالة اكتئاب .

وأضافت وسائل إعلام فرنسيةبأن منفذ هجوم نيس لا يحمل الجنسية الفرنسية بل أوراق إقامة فرنسية،وبأنه يعمل كسائق شاحنة وقد استأجر واحدة قبل أيام.

وقالت بأن منفذ هجوم نيس مسلم لكن لم يكن معروفا بتمسكه بفرائض دينية ولم يكن صائما لأيام عديدة خلال رمضان الماضي.

وأشارت وسائل الإعلام الفرنسية الى أن منفذ هجوم نيس معروف للشرطة بتورطه في أحداث عنف وتم توقيفه في يناير الماضي بعد مشاجرة عنيفة،
قرر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند العودة من أفينيون (جنوب شرق) إلى باريس، حيث سيتوجه مباشرة إلى خلية الأزمة التي شكلتها وزارة الداخلية ليل الجمعة، إضافة إلى خلية أزمة أخرى تم تشكيلها بفندق قصر المتوسط قرب مكان الحادث في نيس. حسبما أفادت مراسلة سكاي نيوز عربية.

ونقلت فرانس عن مصدر الرئاسة الفرنسية ان “الرئيس تحادث مع رئيس الوزراء مانويل فالس ووزير الداخلية برنار كازنوف. إنه في طريقه الى باريس وسيتوجه مباشرة الى خلية الأزمة”.

وكانت شاحنة صغيرة دهست جمعا من الناس في مدينة نيس بجنوب فرنسا، ليل الجمعة، كانوا محتشدين لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني، مما أسفر عن سقوط 80 شخصا حتى اللحظة وإصابة العشرات بعضهم إصابته خطرة.

وأفادت وسائل إعلام محلية بمقتل سائق الشاحنة التي نفذت الهجوم برصاص الشرطة الفرنسية.

واعتبرت السلطات الفرنسية أن ما جرى “اعتداء”، داعية المواطنين للاحتماء.

وأعلن مسؤول أمني فرنسي أنه تم العثور على أسلحة وقنابل في الشاحنة التي دهست الحشود في “نيس”.

من جهته دان الرئيس الأميركي باراك أوباما الهجوم الذي وقع في نيس الفرنسية موجها إدارته لتقديم المساعدة اللازمة للفرنسيين.

ترامب يؤجل إعلان إسم نائبه بسبب هجوم “نيس”

وفي الإطار ذاته أعلن المرشح الجمهوري إلى انتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب إرجاء إعلان اسم مرشحه إلى منصب نائب الرئيس، والذي كان مقررا الجمعة في نيويورك، وذلك بعد الهجوم الذي شهدته مدينة نيس في فرنسا وحصد عشرات القتلى.

ونقلت “فرانس برس” عن ترامب في تغريدة على تويتر “في مواجهة الاعتداء المروع في نيس في فرنسا، أرجأت المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا الجمعة، في ما يتعلق باعلاني حول نائب الرئيس”.

وكان يفترض ان يعلن ترامب خياره رسميا الجمعة، من فندق في نيويورك، وذلك قبل ثلاثة أيام من افتتاح مؤتمر الحزب الجمهوري، الذي سيتبنى رسميا الترشيحات إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.