عربي وعالمي

انشقاقات في الحزب الجمهوري لمصلحة الديمقراطية كلينتون

في خضم النقاش حول تعليقات المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب غير اللائقة، بشأن عائلة جندي أميركي مسلم قتل في العراق، شهد الحزب الجمهوري سلسلة انشقاقات غير مسبوقة في صفوفه، تصب في مصلحة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وغداة إعلان النائب الجمهوري عن نيويورك ريتشارد هانا تصويته لكلينتون، ليصبح أول مشرع جمهوري يخالف الحزب، أعربت الرئيسة التنفيذية لشركة «هيوليت باكارد انتربرايز» العضوة البارزة في الحزب ميغ ويتمان عن تأييدها لكلينتون، واصفة ترامب بأنه «شخصية سلطوية وتهديد للديمقراطية».

في السياق نفسه، أعلنت مستشارة المرشح الرئاسي الجمهوري السابق جيب بوش، سالي برادشو، أنها ستترك الحزب وتصبح مستقلة، وستصوت لمصلحة كلينتون.

وتزامنت حركة الانشقاقات مع هجوم شنه ترامب على قيادات رفيعة في الحزب، معلناً عدم دعمه رئيس مجلس النواب الجمهوري بول راين، والمرشح الرئاسي السابق رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ جون ماكين، في الانتخابات التمهيدية التي ستجرى بعد أيام، تحضيراً لانتخابات الكونغرس، التي ستنظم بعد انتخابات الرئاسة، المقررة في 8 نوفمبر المقبل.

وفُسر سلوك ترامب على أنه رد على انتقادات ماكين وراين اللاذعة بحقه، بعد تعليقه غير اللائق على عائلة الجندي الأميركي المسلم همايون خيزر خان (24 عاماً).