عربي وعالمي

وساطة عمانية تفرج عن موظفة الصليب الأحمر المختطفة باليمن

أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر باليمن، مساء الإثنين، الإفراج عن موظفتها المختطفة باليمن الفرنسية، نوران حواس، ونقلها الى مسقط تمهيداً لعودتها الى باريس.

وأكد مسؤول الإعلام باللجنة، عدنان حزام لـ”العربي الجديد” أنه تم، مساء اليوم، الإفراج عن موظفة الصليب المختطفة، نوران حواس، بوساطة عمانية. من جانبه، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية العمانية، مساء اليوم، إنه تم العثور على المختطفة الفرنسية، نوران حواس، بتدخل من السلطان، قابوس بن سعيد، سلطان عُمان وتلبية التماس الحكومة الفرنسية المساعدة في معرفة مصير مواطنتها. وأكد المصدر أن الجهات المعنية في السلطنة وبالتنسيق مع بعض الأطراف اليمنية تمكنتا من العثور على الموظفة في اليمن ونقلها إلى السلطنة، مساء الإثنين، تمهيداً لعودتها إلى بلادها.

إلى ذلك، عبرت الخارجية التونسية، مساء اليوم الإثنين، عن عميق ارتياحها بعد الإفراج عن حواس، وذكّرت في بيانها، أنّه منذ اختطاف حواس، عملت الدبلوماسية التونسية على حشد المساعي من خلال بعثاتها بالخارج والدائمة، وخاصة بجنيف وباريس ومسقط، من أجل الإفراج عنها وعودتها سالمة.

وعبرت الخارجية عن شكرها لكلّ الجهات التّي ساهمت في إطلاق سراح، نوران حواس، وخاصّة السلطات العمانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مؤكدة أن أوضاع كل التونسيين أينما كانوا هي من صميم اهتمامات الدبلوماسية التونسية وأولوياتها.

وتعمل حواس في وظيفة مسؤولة الحماية في اللجنة الدولية للصليب الأحمر باليمن، وهي تونسية تحمل الجنسية الفرنسية.

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في 11 أغسطس/آب الماضي، أن موظفتها، نوران حواس، والمختطفة منذ مطلع ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، هي بالفعل من تظهر في مقطع الفيديو المنتشر حالياً في وسائل الإعلام، وتناشد السلطات اليمنية والفرنسية إطلاق سراحها، رافضة التكهن حول هوية خاطفيها. وظهرت حواس، أغسطس الفائت، في شريط مصور نشر على موقع “يوتيوب” وهي جاثية على ركبتيها وبدت في منطقة صحراوية وبلباس برتقالي ويقف خلفها مسلح ملثم. وتحدثت حواس باللغة الفرنسية ثوانٍ معدودة، وناشدت الرئيس الفرنسي وحكومته وعائلتها وأهلها وأصدقاءها وكل المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان والمملكة العربية السعودية بسرعة الاستجابة لمطالب خاطفيها، وإلا ذُبحت.

واختطفت حواس، حيث كانت في الطريق إلى عملها في العاصمة اليمنية صنعاء، في الأول من ديسمبر/كانون الأول عام 2015، وفقاً لبيان صادر عن اللجنة الدولية على شبكة الإنترنت.