محليات

نهار الهاجري: التصويت لأي مرشح له علاقة بإيران.. خيانة للأمانة والوطن

تسائل الإعلامي والحقوقي نهار الهاجري: لماذا أحرص وأذكر دائماً بأن التصويت لأي مرشح له علاقة بإيران أو علاقة مع من له علاقة بإيران يعتبر خيانة للأمانة والوطن ؟! .

وأجاب عبر 20 تغريدة على ” تويتر” سأشرح ذلك:

البعض سيقول بأن أتباع إيران ومايفعلونه يعتبر جزأ من المشكلة وليس كل المشكلة التي نعانيها فهناك فساد مالي وصحي وتعليمي في مؤسسات الدولة.

حُل هذا المجلس بسبب التحديات الأقليمية والداخلية لذا لن نختار من يجاهر بدفاعه عن إيران ويهاجم دول الخليج ومن صمت عنه .. لا تنسوا ذلك

لذلك الإهتمام دائماً منصب على الحديث عن المال العام والمليارات التي تنهب وعن المستشفيات والعلاج بالخارج والتعليم وغيره لكن لانتيجة تذكر

لانتيجة تذكر بعد كل تلك السنوات التي تخللها كثير من الأحداث وكل ماتم فعله من معارضة لما تم ويتم والنتيجة خسائر أكثر . لماذا برأيكم ؟!

السبب هو أن هناك خلل في نهجنا وطريقة تعاطينا مع ما يخطط له على المدى البعيد هناك خلل في أولوياتنا نرى الجرح ولا نضع الإصبع عليه لعلاجه.

كل مانعانيه تقف خلفه إيران وأتباعها وأنتم تعلمون أن أتباعها منتشرين في كل مفاصل الدولة الحساسة لذلك أصبح الفساد ممنهجا ومبرمجا في كل مكان.

قد يقول البعض الحكومة هي من أعطت أتباع إيران هذه المكانة نعم الحكومة لها يد في ذلك بشكل أو بآخر لكن يجب أن نتذكر بأننا كذلك شركاء بذلك.

وتسائل الهاجري: كيف نكون شركاء مع الحكومة بأعطاء أتباع إيران هذه المكانة ؟! شركاء لأننا وعلى مدى سنوات نبتسم لأتباع إيران برغم مايفعلون والحكومة تشاهد

وقال: حينما تشاهدنا الحكومة وتشاهد نوابنا يرون أتباع إيران وبعد كل مايقومون به زملاء وأصدقاء مالمانع في أن تتحالف معهم ضدنا وتعطيهم مبتغاهم

حين ترى الحكومة أننا نضغط وأتباع إيران بالوقت ذاته يستغلون هذا الظرف ويتظاهرون بالسمع والطاعه لها ولا نواجههم مالمانع أن تهتم بهم ؟!

أتباع إيران إستغلوا الأحداث السابقة أفضل إستغلال وتمكنوا من زرع أعوانهم في كل مكان مؤثر في الدولة حتى أصبحنا وكأننا غرباء في وطننا

نعم كثير من مطالباتنا السابقه مطالبات حقه لكن هرم أولوياتنا كان مقلوب رأساً على عقب المعارضة كانت تحظى بدعم شعبي كبير فما الذي حدث ؟!

وتابع: الذي حدث هو أن الحكومة نجحت بإستفزاز المعارضة وسادت الشللية وإرتفعت الأنا فإبتعد كثير من النشطاء فمات الحراك قبل أكثر من ٤ سنوات

الشعب يحتاج عودة المعارضة وبقوة ولكن معارضة لها خط ثابت وأولويات الشعب يريد مواجهة مايحدث من إختراق كامل للوطن ومؤسساته بشتى أنواعها

الشعب يريد معارضة وطنية تلزم الحكومة بنهج جديد لتطهير مفاصل الدولة من أتباع إيران الذين يمهدون لغزو إيراني قادم . إن تم ذلك سننهض

إسألوا أنفسكم من ينهب أموالكم وثرواتكم أليس حليف لأتباع إيران ؟! من يسيطر على الإعلام أليس حليف لهم أو منهم . ياقوم إنها الاولويات.

هنا نريد أن يصل للمجلس القادم رجال أشداء صادقين نزهاء يحبون الكويت فقط لا نريد إيصال من ينفذ أجندة خارجية أو حزب معيّن أو قبيلة او عائلة.

هناك أسماء ورموز في الأغلبية السابقة تستحق العودة وتجديد الثقة فيها وعلينا دعمها لتصل نريد مجلس قوي إن خير من إستأجرت القوي الأمين.

واختمم بقوله: كلمة أخيرة أوجهها لأهلي وقبيلتي الأكبر ” شعب الكويت ” معارضين أو موالين إتحدوا وواجهوا عدوكم في الداخل . من هنا نبدأ .. طهروا وطنكم.