برلمان

مبارك الحجرف طالب الحكومة بالتزام الحياد في انتخابات الرئاسة: مرزوق خذل الشعب.. لن أصوت له

  • أقول لوزير الداخلية اتق الله في الكويتيين.. نحن قادمون للاقتصاص لهذا الشعب
  • المجلس المنحل خذل الشعب حين لم بنبس ببنت شفة عند سحب الجناسي

 

طالب مرشح الدائرة الرابعة مبارك هيف الحجرف، بأن يعتلي كرسي الرئاسة رئيسًا معبرًا عن صوت الشعب، و رأى أن ذلك لن يتحقق إلا باستبعاد الحكومة التي تمثل 16 صوتًا في البرلمان، من التصويت على منصب رئيس مجلس الأمة، مؤكدًا أن ذلك أمر طبيعي، فالنواب المنتخبون هم المعبرون الحقيقيون عن إرادة الشعب في المقام الأول، وتدخل الحكومة في التصويت على منصب الرئيس قد يخالف إرادة الشعب، لا سيما أن اصواتها البالغة 16 صوتًا من شأنها قلب الرغبة الشعبية لصالح ما تطمح إليه الحكومة، وهو الأمر الذي نادى به أيضًا في ما يتعلق بالاستجواب، وهذا الأمر لن يتأتى إلى عبر تعديلات دستورية تضمن ذلك، مشيرًا إلى أن ذلك ينسجم مع المعمول به في جميع برلمانات العالم، كما دعا أن يكون التصويت للرئاسة علنيا وليس سريًا.

أما عن صوته لمن سيذهب حال وصوله لقاعة عبدالله السالم؟ فأكد أن صوته لن يذهب إلى من خذل الشعب، فـ “صوتي لن يذهب لمرزوق”، في وقت شن فيه هجومًا لاذعًا على أداء المجلس السابق الذي أدخل البلاد فب نفق مظلم.

وتطرق الحجرف إلى المناقصات التي تمت في ظل “المنحل” الذي وصفه بمجلس السمع والطاعة، كاشفًا أن الشركة التي رست عليها مناقصة المطار ليس باستطاعتها البدء بالمشروع، موضحا أنها تبحث عن شركة تقوم بانجاز المشروع في الباطن.

وبالعودة إلى ملف الجناسي، اعتبر الحجرف أن المجلس المنحل خذل الشعب حين لم بنبس ببنت شفة عند سحب جنسية البرغش، كما أنه لم ينطق عندما روجت الحكومة ان البرغش حصل على الجنسية بالتزوير، مشددًا على أن أن المواطنة حق أصيل ولا شرع ولا دين ولا أخلاق رجال يقبل سحب الجناسي من المواطنين بدون سبب.

ووجه الحجرف رسالة تحذيرية إلى وزير الداخلية “أقول لوزير الداخلية اتق الله في الكويتيين، إن لم تعد الأمور إلى نصابها فنحن قادمون للاقتصاص لهذا الشعب”، مؤكدًا لا نقبل أن يعود إلى وزارة الداخلية مرة أخرى.

وقال الحجرف إن المرحلة المقبلة حرجة، وأن المجلس السابق أوصل البلاد إلى ما لا يمكن تصوره، مؤكدًا أن سيفتح ملفات الفساد، “وسأقترح كشف الذمة المالية للأعضاء والرئيس”، كما دعا إلى ان يكون العمل البرلماني في الكويت عبر تكتلات للتمكن من تحقيق الإصلاح، مؤكدا “سنعمل مجتمعين لا منفردين”.

وطرق الحجرف أبواب الفساد لدى بعض الوزرات، وبدأ من وزارة الشؤون، وأكد أن شبهات كثيرة تحوم حول هذه الوزارة لاسيما فيما يتعلق بهيئة الإعاقة، فالواسطة متفشية، كما أن الوزارة أثبتت فشلا في معالجة التركيبة السكانية، فضلا عن ملف المساعدات الاجتماعية.