عربي وعالمي

مفاجأة: الانتحاري الذي أعلن السيسي انه مُفجر الكنيسة.. في السجن منذ عامين

كشف الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، أن تفجير الكنيسة البطرسية تم من خلال رجل انتحاري.

وقال السيسي خلال مراسم تشييع جثامين الضحايا، إن شاباً “يُدعى محمود شفيق محمد مصطفى، يبلغ من العمر 22 سنة، فجر نفسه داخل الكنيسة بحزام ناسف”، مشيرًا إلى قوات الأمن ألقت القبض على ثلاثة أشخاص ومعهم سيدة.

وقدم السيسي التعازي للمصريين، وقال: “المُصاب مصابنا كلنا”.

وتابع: “حادث تفجير الكنيسة البطرسية، هو ضربة وجعت كل المصريين، وسببت ألما كبيرًا لهم، ولكنها لم ولن تكسرهم أبدًا”.

ودعا السيسي البرلمان إلى تعديل القوانين الحالية لمواجهة الإرهاب، وقال إنه يجب على الحكومة والبرلمان التحرك بشكل أسرع؛ “لأن القضاء لن يتمكن من التعامل مع قضايا الإرهاب بحسم في ظل القوانين الحالية، وعلينا مواجهة الإرهاب بشكل حاسم؛ لأن كل من يستهدف المساس أمننا ويؤذي أولادنا” لن تجدي معهم القوانين الحالية، على حد قوله.

وكشف الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي عدم صدق ما قاله السيسي بنشر خبر من صحيفة “الوطن” الموالية للنظام قبل عامين تفيد بالقاء قوات الامن على محمود شفيق، وكان عمره في حينها 16 عاما أي انه يبلغ الان 18 عاما وليس 22 كما قال السيسي، وتسائلوا إذا كان المتهم في السجن منذ منذ عامين فكيف يكون هو منفذ الجريمة؟، وأين صور كاميرات المواقبة التي تؤكد تلك الرواية؟، مستغربين من كيفية تسلل المتهم- في حال صدق الرواية- من حراسة الكنيسة المشددة ودخوله بحزام ناسف إلى مقر صلاة السيدات؟

وتسائل الشباب كيف تمكنوا من معرفة هوية الانتحاري وتحلي الحمض النويي يستغرق على الاقل من 3 إلى 5 أيام، واذا كانت الكاميرات صورته فأين تلك الصور؟

هذا وقد قامت صحيفة الوطن بتعطيل مشاهدة خبرها القديم وحذفه من الموقع بعدما انتشر بصورة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.