عربي وعالمي

اسطنبول تستهلّ 2017 بهجوم إرهابي

قتل نحو 35 على الأقل بينهم شرطي وجرح 40 آخرين في هجوم مسلح في وقت متأخر من مساء السبت على ناد ليلي في منطقة أورطه كُوي بمدينة اسطنبول التركية.

ووفق المعلومات الواردة فإن مسلحا فتح النار على مرتادي نادي رينا Reina وهو أحد النوادي الليلية في منطقة أورطه كُوي.

وقال حاكم إسطنبول، إن مسلحا واحدا هو من نفذ الهجوم الإرهابي، وقالت تقارير نقلا عن شهود عيان إن المهاجم كان يرتدي ملابس “بابا نويل ” وكان يتحدث باللغة العربية.

واظهرت صور بثتها شبكة (إن تي في) التلفزيونية التركية، عربات مدرعة تابعة للشرطة وسيارات اسعاف وهي متوقفة خارج النادي الواقع في حي اورطه قوي.

وقالت الشبكة إن مهاجمين اثنين نفذا الهجوم على الملهى الليلي الليلي، وإن واحدا منهما ما زال داخل الملهى، بينما تقول تقارير اعلامية إن الشرطة ضربت طوقا حول المنطقة وان العملية الامنية ما زالت متواصلة.

وقال الحاكم فاسيب شاهين اثر الاعتداء “للاسف لقد فقد 35 من مواطنينا حياتهم. واحد من بينهم كان شرطيا. ويتلقى اربعون شخصا العلاج في المستشفيات”، واصفا ما حصل بأنه “اعتداء ارهابي”.

وأفاد تلفزيون “إن تي في” التركي أن العديد من الاشخاص قفزوا في البوسفور مذعورين اثر الاعتداء، مشيرا الى ان هناك جهودا تبذل لإنقاذهم من المياه.

ويأتي الهجوم على الملهى الليلي الواقع على الضفة الأوروبية لاسطنبول، بعد تعرض البلاد لسلسلة اعتداءات دموية.

ويقع “لارينا” على بعد مئات الامتار من المكان الذي شهد الاحتفالات الرسمية بالعام الجديد.

ووصل عدد كبير من سيارات الاسعاف والشرطة الى المكان وتم نقل العديد من الجرحى على نحو سريع الى مراكز الطوارئ، على ما افادت قناة “سي ان ان تورك”.

وقال شهود عيان انهم سمعوا منفذي الاعتداء يصرخون كلمات عربية، بحسب ما نقلت وكالة دوغان للانباء، موضحة ان نحو600 الى 700 شخص كانوا في الملهى اثناء حصول الاعتداء.

وكانت الشرطة قد اعلنت انها نشرت 17 الف عنصر في اسطنبول من اجل تأمين الحماية للاحتفالات بالعام الجديد.

وكانت مجموعة “صقور حرية كردستان” القريبة من حزب العمال الكردستاني تبنت اعتداء مزدوجا في العاشر من كانون الاول/ديسمبر في اسطنبول قرب ملعب نادي بشيكتاش خلف 44 قتيلا معظمهم شرطيون.