محليات

“الأوقاف”: من حق الإمام ان يتعاطف مع قضايا الأمة وليس تهييج الناس وإثارة الفوضى

نفى وكيل وزارة الأوقاف م.فريد أسد عمادي ان يكون هناك أي صراع سلفي – إخواني في الوزارة، مشددا على أن الجميع هم موظفو دولة تحكمهم القوانين وليس الانتماءات، مؤكدا أن الموظف خارج الوزارة حر فيما ينتمي إليه بينما داخل الوزارة لدينا سياسة دولة وبرنامج وخطة عمل الكل يلتزم بها.

وقال عمادي: «إن من حق الإمام ان يتعاطف مع قضايا الأمة وليس تهييج الناس وإثارة الفوضى»، لافتا إلى انه ومنذ اليوم الاول لتوليه منصبه أكد ان مسألة نشر الوسطية ومواجهة التطرف ليست قضية «الاوقاف» وحدها فهي مشكلة تمس المجتمع بأسره وإذا لم يتحرك المجتمع ككل فلن نصل لنتيجة.

وأوضح انه وبدلا من ان يعمل ٩٠ شخصا في مركز الوسطية، فاليوم هناك 6 وزارات بكل طاقاتها وامكانياتها تعمل في اطار واحد لتعزيز الوسطية ومواجهة التطرف، مضيفا في هذا الشأن: «لم نطلب دينارا واحدا ميزانية إضافية».

وكشف عن أنه سيتم عرض جهود الكويت في مواجهة التطرف خلال ندوة مستجدات الفكر الإسلامي لمواجهة التطرف التي تستضيفها البلاد خلال الفترة من 15 الى 17 يناير الجاري.

وبالنسبة للائمة الموقوفين عن الخطابة، قال عمادي إن عددهم لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، مشددا على أن عدد الخطب المخالفة لميثاق المسجد لا تزيد على 10 خطب سنويا من اجمالي 52 ألف خطبة جمعة بمساجد الكويت جميعا على مدار العام.

وأشار إلى وجود فريق مشكل من الوزارة وهو بمنتصف الطرق حاليا لإعداد ميثاق جديد للمسجد، لا ينسف الميثاق الحالي ولكن يطوره ويتضمن توضيحا وتفصيلا اكثر.

وعلى صعيد هيكلة الوزارة، كشف الوكيل عمادي انه تم الاتفاق مع ديوان الخدمة المدنية لتقسيم الادارات التعليمية بالاوقاف على المحافظات، وفي المرحلة الاولى على الاقل تكون كل ادارة مسؤولة عن محافظتين مبدئيا