آراؤهم

النبيل سعود العصفور ( سطور صادقه )

بعيداً عن صفصفة السطور والبحث عن جمالية المضمون ما ستقرأه ياعزيزي القارئ هو مستخرج من أعماق الفؤاد حيث يعم الحزن احياء القلب وتكتسي كل المشاعر بالسواد .

وكل ذلك بسبب سجن النبيل سعود بن عبدالعزيز العصفور .

هذا الكاتب الشريف. هذا الرجل الذي يقف بعيداً عن حدود الظهور وعدسة المعرفه. هذا الرجل الذي طبق مقولة ( العمل من خلف الكواليس ) بحق .

هذا المفعم بالأخلاق والرجل النبيل والكاتب القدير. الذي تمسك بالحريه وشرف القلم في زمن التطبيل والتلميع في زمن ألا كاتب !

عدو الدين والفاشل الأكبر الذي فشل واراهُ الله قيمته عند الناس وخرج من الانتخابات منافساً لمن فاق الأربع أصوات أو أقل .

وفي زمن المطبل الاكبر وصاحب أغربُ تنسيفة في تاريخ البشريه نجد الكاتب سعود العصفور حراً لا يكتب إلا مايمليه الضمير .

ولنبحث فيما بين الوراء . في سيرة هذا الرجل . نجد مشاهد خالده . حيث كنت اخاطبه بعتب وملام واختلافٍ شديد من حساباتٍ وهميةٍ عده . فيرد بخُلُقٍ عظيم واحترام حوار وطيب نفس . لم نراه يشتم أحداً او يستنقص من اخر ! بل لو بحث الباحث عن اسم سعود العصفور في طوفان تغريدات التضامن معه ! لوجد الأغلب من هذه التغريدات مذكورةٌ بها الأخلاق . وهدوء الشخص وحب الخير والغيرة على الوطن .

فيا من أجمع الجميع على انك فقيه الأخلاق وإماما في التواضع . اعلم جيداً أنك تئن على فراق الأبناء وشطبِ عامٍ أو أكثر من العمر المشترك الذي يجمع بينكم .

واعلم جيداً ان الصوم وحيداً في رمضان القادم يجعل من القلبِ موطناً للوحشةِ والضيقِ والاحزان .

كل ذلك سيمضي يا أبا عبدالعزيز . وستعودُ حراً وانت الحرُ وراء السدود . وإنا والله لنحترق من الداخل فالحزنُ على النبلاء عظيم .

قد يكابر المرء أحياناً . لكنني أشعر بضرورة اظهار حقيقة الداخل ! وهي ان القلب ليحزن وأن العين لتدمع . وإنا على فراقك يا أبا عبدالعزيزِ لمحزونون.

 ( إبنك عبدالوهاب الساري )