محليات

المتلقم: جهات حكومية تتدخل في العمل النقابي للتستر على الفساد الإداري والمالي

قال عجمي فلاح المتلقم رئيس الاتحاد للموظفين إن الأحداث التي تجري حالياً على الساحة النقابية سيئة جدا وخطيرة بل وتزداد سوء بعد سوء وهذا بسبب تدخل بعض الجهات الحكومية بالعمل النقابي وتجاهل دور المنظمات النقابية وخلق صراع بين المنظمات النقابية والاتحادات العمالية من أجل التستر على الفساد الإداري والمالي الذي استشرى واستفحل داخل تلك الجهات .
واستغرب المتلقم من وجود بعض النقابيين داخل المنظمات النقابية والاتحادات العمالية وللاسف الشديد  يقومون بمساعدة القياديين داخل الجهات الحكومية من أجل القضاء على العمل النقابي والتفرقة بين المنظمات النقابية والاتحادات العمالية من أجل مصالحهم الخاصة وترك مصالح الطبقة العاملة التي يمثلونها فهم بذلك  لا يستحقون ان يكونو على قدر المسئولية والأمانة التي حملهوا للدفاع عن حقوق ومصالح الطبقة العاملة فهم غير اهل لهذه الأمانة .

وأكد المتلقم ان الصراع القائم حالياً بشأن الاتحاد العام لعمال الكويت هو دليل واضح على ان العمل النقابي يحارب من جهات لا ترغب بالعمل النقابي و للاسف هناك من النقابيين يسعون لتحقيق مصالح ومكاسب شخصية وفي الفترة السابقة تم حل بعض النقابات بتدخل الهيئة العامة للقوى العاملة ووزيرة الشئون الاجتماعية والعمل ولم يكن هناك أي  احترام للقوانين والاتفاقيات الدولية وانما العمل يتم بمزاجية ومحسوبية ولا يوجد من يحاسبهم ولا حياة لمن تنادي .

وأوضح المتلقم ان الهدف من العمل النقابي هو السعي لتحقيق مصالح الطبقة العاملة لتحسين ظروفهم المعيشية والمطالبة لهم بحقوقهم المشروعة ورفع الظلم عنهم وخلق بيئة عمل مناسبة وليس لمكاسب شخصية وللاسف ان يتفاوض من اجل وظيفة اشرافية أو دورة خارجية وغيرها من الكثير من المفاوضات! من أجل السكوت عن المطالب التي تصب لصالح الطبقة العاملة والمصلحة العامة.

وأضاف المتلقم أن البعض سوف لا يعجبه هذا الكلام ويثير غضبه ولكن هذا الواقع الحاصل بأغلب المنظمات النقابية والاتحادات والسعي من أجل الحصول على مميزات خاصة وترك هموم ومشاكل الطبقة العاملة.

واختتم المتلقم باننا كمنظمات نقابية واتحادات عمالية لابد أن نقف جميعا صفا واحدا ونترك الخلاف والصراع من أجل تحقيق الأهداف التي تم تأسيس هذه المنظمات النقابية والاتحادات من أجلها لأن الصراع والخلاف لن يأتي بنتائج تصب بمصلحة العامل وإنما المستفيد من ذلك هي الجهات الاخرى والقياديين داخل تلك الجهات ان من مصلحتهم ان يستمر هذا الصراع من أجل مصالحها واستمرار الفساد الإداري والمالي الذي أضر بالعديد من العاملين بأغلب الجهات .