كتاب سبر

لاتنسوا سعود العصفور ( إن كنتم أوفياء )

مالي ارى عاصفة التضامن بدأت بالهدوء رويداً رويداً ! مالي أرى الجمع قد افترق ! ألا تعلمون أن هنالك رجل في غياهب السجن ! حيث الوحشة والألم والوجع ! أنسيتم ! من اقام ثورة الصحافه ! بعد ان اعتاد الناس على قراءة سطور لا تمت للطهارة بصله من قبل بعض ( بعض ) السفله بل اسفل السافلين عفى عليهم الزمن وشابت رؤوسهم على كره الدين والتطبيل والتلميع . حتى كادت بيض الاوراق ان تتقيأ ماكتبوه ( عليهم لعائن ربي ) جعلوا لأنفسهم منابر في زمن الا ( تواصل اجتماعي ) ثم قالوا نحن سادة الاقلام ! حتى جاء العصفور ومن معه . ليتنفس الجميع صدق الخبر وحرية المقال بأقلام طاهره لا تكتب الا خيرا وعدلاً وغيرة على البلاد.

لاتنسوا سعود العصفور لاتنسوا من كان العصا ! لفأسٍ رُفعت في وجه الفساد !! لا تنسوا رجلاً ألتزم الصف الثاني ! تواضعاً وبعداً عن الظهور . كونوا اوفياء لذلك الذي وفآ ! كونوا اوفياء لرفيق درب ناطقكم الرسمي الاجئ عند العثمانيين ! كونوا اوفياء لانطلب منكم الا انكم لا تنسوا سعود العصفور . ذلك الذي كان اشبه ب( التواضع يسيرُ على قدميه ) اللهم اجعل البهجة والفرح عن اليمائن والشمائل لعبدك سعود العصفور اللهم اجعل العام يمر مر السحاب . كل كاتب يبحث عن زُخرف القول وترتيب السطور الا انا اكتب مايمليه علي الحزن وشعور اشدُ واقسى !! لم اجد له وصفاً إلى الان .

بقلم/ عبدالوهاب الساري