د.هشام الخياط يتقدم باستقالته من “ابن سينا”.. لاستمرار التعسف الاداري

تقدم الدكتور هشام الخياط، الذي يعمل جراحا للمخ والاعصاب بمستشفى ابن سينا، باستقالته بسبب استمرار التعسف الإداري اتجاهه، حيث وجه الخياط، اليوم الأحد، كتاب استقالته إلى وزير الصحة الدكتور جمال الحربي، موضحاً بكتابه اسباب تقديم الاستقالة والذي يعود للتعسف ضده واستمرار الوضع المتدهور بقسم جراحة المخ والاعصاب.

وقال الخياط في كتاب استقالته: “ بما اني الوحيد في دولة الكويت المبتعث من قبل الوزارة والحاصل على البورد الامريكي والكندري وجددت البورد في ٢٠١٦ الا ان الوزارة تستمر في تعسفها تجاهي من غير استماع للمرضى وحاجاتهم”.

واضاف الخياط: “ وانا الى الان على نفس المسمى من ٢٠٠٧ وتحجج الوزارة بحجة التقييم والقانون الاداري العقيم الذي يكافئ الفاسد ويضع رقبة المحب لعمله في يد مسؤول (مايعرف وين الله قاطه)”.

مؤكداً الخياط بأنه تقدم بثلاثة كتب من ثلاثة شهور إلى وزير الصحة ولم يجد الرد كعادة المسؤولين السابقين، كما تم اغلاق عيادته الخارجية منذ ٢٠١٤ ولم تتحرك الوزارة مع تقديمه ٦ كتب تظلم، في حين تمنح الوزارة غرف للاطباء الاخرين للنوم فيها.

وتابع الخياط قائلاً: “ كما هناك تعسف اتجاهي بمنع ادخال حالاتي فأنا الوحيد بالقسم الذي لديه قائمة انتظار تصل إلى ٧٠ مريض وجعل ادخال حالاتي مرتبط بموافقة البعض، وهذا غير متبع مع زملائي الاخرين”، مضيفاً “ وهناك معاملة سيئة يظهرها زملائي بالقسم تجاه مرضاي ويتعسفون معهم لانهم اختاروني كأفضل طبيب بالقسم”.

واختتم كتابه المقدم لوزير الصحة بأن “ التعسف الواضح في وضع التقييم لسنة ٢٠١٥/٢٠١٦ وعدم جدية الوزارة في رفع الظلم في حين تقوم بتعديل تقييم موظفيين بشخطة قلم، ولكن بحالتي يجب تطبيق القانون وانتظار اجتماع اللجنة دون الاستماع لوجهة نظري”.

صورة من كتاب الاستقالة الموجه لوزير الصحة جمال الحربي