سيطرت المخاوف على المواطنين والمقيمين في البلاد من تناول خضروات بالمبيدات الحشرية. ففي مقابل إعلان الإمارات وقطر عن حظر استيراد 7 أصناف من الخضروات الأردنية، وأخرى من دول عربية وأجنبية بدءا من منتصف مايو المقبل، ظلت الجهات المعنية في البلاد على بيروقراطيتها إزاء هذا الخطر الذي يهدد صحة الناس.
وقال أمين سر لجنة سلامة الأغذية في هيئة الغذاء سطام الجلال إن اللجنة اجتمعت أمس الأول، وقررت تشديد الرقابة على جميع الخضروات الواردة من الأردن ولبنان ومصر.
وقررت اللجنة وفق الجلال أخذ عينات من جميع الخضروات الواردة للتأكد من نسبة المبيدات فيها، وعلى ضوء النتائج سيتخذ القرار، موضحا أن تقرير اللجنة سيصدر خلال يومين.
في المقابل نفى مصدر مسؤول في هيئة الزراعة أي علاقة للهيئة بسلامة المنتجات المستوردة من الخارج.
وبررت الإمارات وقطر قرارات الحظر بـ«ارتفاع نسب متبقيات المبيدات عن الحد المسموح به في إرساليات الخضار والفواكه الأردنية، خاصة في محاصيل الكوسا والفلفل والملفوف والباذنجان والفول والزهرة والخس بكل أنواعه وأصنافه».
وحظرت الدولتان احترازيا استيراد الفلفل الطازج بجميع أنواعه وأصنافه المستوردة من مصر، والشمام والجزر والجرجير العماني والتفاح اللبناني منذ أمس الأول، للتأكد من سلامة المنتجات وخلوها من بقايا المبيدات.
بدوره، قابل الأردن خطوات الحظر الخليجية بالإعلان عن تشكيل لجنة وزارية لمتابعة المنتوجات الزراعية والمختبرات الفاحصة لها للتدقيق في سلامتها وتحسين مواصفاتها.
أضف تعليق