مجتمع

أكد الاستمرار في تنظيمها سنويا
أحمد البديّح: ختام مميز لمسابقة القرآن الكريم الرمضانية الاولى للمرحوم حمد البديّح السهلي

حفاظ القرآن خاصة الله في ارضه، والداعمون لهم يبتغون الفضل والثواب الجزيل من رب العالمين، ليكون ذلك صدقة جارية لهم ولمحبيهم، فبالقرآن تسمو الحياة، وتعلو المكانة، كيف لا، وهو كتاب الله الخالد الذي غير مجرى التاريخ ليكون دستورا للحياة إلى قيام الساعة.

مسابقة القرآن الكريم الرمضانية الاولى للمرحوم بإذن الله حمد البديّح السهلي في مسجد عبد الله السهلي الفنطاس كانت مدرسة من مدارس التعريف بالقرآن الكريم والتشجيع على حفظه من مختلف المستويات وهي تضاف إلى سلسلة المسابقات التي اكتظت بها الكويت في أجواء إيمانية في شهر رمضان المبارك.

وفي ختام المسابقة الرمضانية الاولى للمرحوم حمد البديّح السهلي التي حضرها الوكيل المساعد لقطاع المساجد في وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية د. وليد عيسى الشعيب ومدير إدارة مساجد محافظة الاحمدي والمراقب الإداري بإدارة مساجد محافظة الاحمدي بدر الزنانيد ورئيس قسم شؤون العاملين عمر محمد قاسم والمختار خالد المعتوق وعدد من كبار الشخصيات قال راعي المسابقة والحفل أحمد حمد البديّح إنني أشكر الجميع لحضورهم هذا الحفل المبارك، ونأمل من الله تعالى أن يكون بوابة لمسابقات سنوية متتابعة، عملا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”، فلنحرص على الخيرية ونكون سببا في نشرها بين الناس، مبينا أن الحفل الختامي كان مميزا بكل المقاييس.

 

وأما الشيخ ناظم المسباح فذكر أن الكويت باتت دولة مصدرة للقراء إلى جميع دول العالم، حيث كنا في فترة الستينيات والسبعينيات نفتقر لوجود الحفاظ لكتاب الله تعالى في هذه الدولة المباركة سواء للإمامة أو الإقراء، وكان من يقوم بهذه المهمة قراء من خارج الكويت من الأزهر الشريف وغيره، مضيفا أن أهل القرآن والحافظين له يحتاجون منا جميعا إلى التشجيع، وهذا ما يقوم به صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الذي يرعى هذا المسابقات ويحتفي بابنائه الحفظة، ما اسهم في زيادة عدد الحفاظ على ارض الكويت وجعلها بيئة خصبة للعلم والمعرفة.

وبدوره بين الشيخ أحمد الصالح أن القلوب جميعا التقت في هذه الليلة على طاعة الله ونسال الله ان يلبس راعيه تاجا من نور، فقد جمع الشباب والكبار والبراعم على حفظ كتاب الله تعالى، وأن نكون ممن شملهم حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده”.

وكان الطالب عبد الله المري قد قام بتلاوة آيات من الذكر الحكيم في بداية الحفل، وألقى الطالب صهيب احمد ابياتا جاء فيها:

أكرم بقوم اكرموا القرآنا
وهبوا له الارواح والابدانا
قوم قد اختار الإله قلوبهم
لتكون من غرس الهدى بستانا
زرعت حروف النور فوق شفاههم
فتضوعت مسكا ينير بيانا
رفعوا كتاب الله فوق رؤوسهم
لتكون نورا في الظلام فكانا

وفي الختام تم توزيع الجوائز على الفائزين بالمسابقة وتكريم الوكيل المساعد وراعي الحفل.