محليات

“التجمع السلفي” ينعي العلي والحسيني ويدين الإرهاب أيا كان مصدره

أصدر التجمع الاسلامي السلفي بيانا حول الحادث الاجرامي الذي راح ضحيته الشيخ د. وليد العلي والشيخ فهد الحسيني:

ينعي التجمع الاسلامي السلفي الشهيدين –بإذن الله- الشيخ د. وليد العلي والشيخ فهد الحسيني، إثر الهجوم الإرهابي المسلح في بوركينا فاسو على أحد المطاعم المحلية مساء الاحد الماضي، وهما في مهمة جليلة لخدمة الدعوة والعمل الخيري الإنساني، ولإيصال رسالة الاسلام الصحيح القائم على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
ويؤكد التجمع على أن طريق الدعوة إلى الله، والعمل الخيري والإغاثي قائم على البذل والعطاء والتضحيات، وهو سمة بارزة من سمات أهل الكويت حتى حظيت بالتقدير العالمي من الأمم المتحدة بلقب (مركز للعمل الإنساني)، ونال سمو الأمير -يحفظه الله- لقب (قائدا للعمل الإنساني)، وجهد مبارك تقوم به الجمعيات الخيرية والهيئات الإغاثية ومنها جمعية إحياء التراث الإسلامي وهذا بلا شك سبب من أسباب حفظ الله – سبحانه وتعالى – الكويت وشعبها في أمن وأمان ورخاء.
ويدين التجمع – في ذات الوقت- الإرهاب والتطرف أيا كان مصدره، مؤكدا على عصمة الدماء البريئة، وحرمة التعرض للأموال والحرمات والأعراض. وضرورة تعقب المجرمين ومن يقف وراءهم ليأخذوا الجزاء العادل.
ويتقدم التجمع بخالص التعازي والمواساة لأسرهم وللشعب الكويتي واهل الخير، سألين الله تعالى ان يغفر لهما ويسكنهما فسيح جناته ويتغمدهما بواسع رحمته وان يكتب لهم عظيم الاجر والمثوبة.
التجمع الاسلامي السلفي
الكويت في 16/8/2017