يقضي السوريون في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة عيد الأضحى المبارك هذا العام أيضا، وقد خيم عليه الحزن بسبب الحرب المستمرة في بلادهم منذ 7 سنوات.
وفي المناطق التي حررت خلال عملية درع الفرات، تدفق السوريون إلى المساجد سائلين الله أن ينهي الحرب ويعيد الأمن والاستقرار إلى بلادهم.
وأفاد مراسل الأناضول أن السوريين في مدينة الباب بريف حلب أدوا صلاة العيد في جامع عمر بن الخطاب، ثم توجهوا إلى ذبح أضاحيهم.
وخلال حديثه للأناضول، قال المواطن السوري معاذ الحميدي، أحد المصلين في الجامع، إن “أهالي المدينة يعيشون فرحة قضاء أول عيد أضحى لهم بعد تحرير مدينتهم من تنظيم داعش الإرهابي”.
وأضاف أن “الأهالي مدينون للجيشين التركي والسوري الحر لتحرير مدينتهم من قبضة التنظيم الإرهابي”.
وأما السوريون في مدينة جرابلس بريف حلب، فأدوا صلاتهم في الجامع الكبير وسط المدينة.
وقال الموطن السوري جراح عويد، أحد المصلين، إنه يقضي عيدا حزينا “لبعده عن أسرته التي بقيت في الجزء الشمالي من مدينة الرقة”.
كما يقضي السوريون في الغوطة الشرقية بريف دمشق، خامس عيد أضحى لهم تحت الحصار.
وخلال حديثه للأناضول، قال شفيق الأحمد أحد المصلين في جامع دوما الكبير، إن “الحرب خيمت على عيدهم للسنة الخامسة على التوالي”.
وأضاف أن النظام السوري لأول مرة لم يقصف مناطقهم خلال العيد بسبب الهدنة التي أعلنها في وقت سابق.
أضف تعليق