صحة وجمال

صحيفة: جهاز البصمة يسبب الكورونا والإيدز

أكدت استشاري أمراض باطنية جهاز هضمي وكبد في مستشفى الصباح الدكتورة وفاء الحشاش لصحيفة “القبس الالكتروني” أن ما يتم تداوله عن خطورة جهاز البصمة، وأنه بالفعل يساعد في نقل العديد من الڤايروسات مثل فايروس الكبد الوبائي B وڤايروس الكبد الوبائي C، وفايروس نقص المناعة المكتسبة «الإيدز».

وفي تصريح قالت الدكتورة الحشاش أن هناك العديد من المنشآت الحكومية والخاصة تستخدم نظام البصمة منذ السنوات القليلة الماضية، بهدف متابعة حضور وانصراف الموظفين، وهذا يدعو إلى سؤال مهم حول هذه الآلية: هل هذا النظام آمن صحيا أم لا؟.
وأضافت: «هناك الكثير من الدراسات حول البصمة الإلكترونية، والتي يستخدم بها الكف كاملا، وبعض من أصابع اليد مثل السبابة والإبهام، فيقوم الموظف المصاب بجرح في إصبعه بملامسة الشريحة الزجاجية، والتي تكون بؤرة للكثير من الأمراض الفيروسية مثل الكورونا والالتهاب الكبدي الوبائي B و C، فضلا فيروس الإيدز.. وعندما يكون الشخص السليم، والذي قد يكون مصابا بخدش أو جرح بسيط بإصبعه المستخدم في البصمة، فإنه يكون اكثر عرضة لالتقاط احد هذه الفيروسات، التي تكون قد علقت على السطح الزجاجي الجاف».
وقالت: «أن الفايروس الكبدي B ممكن أن يبقى على السطح الزجاجي الجاف أكثر من ١٠ أيام إلى أسبوعين، أما الفايروس الكبدي C فييقى لمدة ٣ ايام، فيما يبقى فايروس الإيدز لساعات معدودة.. ولهذا، فجهاز البصمة غير آمن»، وهو ما دعا الكثير من الجهات الحكومية حول العالم باستبدال جهاز البصمة الى بصمة صوت أو وجه، أو أجهزة أخرى للبصمة الإلكترونية والتي تستخدم نوع من الأشعة للتعرف على هوية الموظف، وهذا أيضا أثبتت خطورتها على مدى العشر سنوات من الاستخدام، بأنها أحد مسببات وعوامل مرض السرطان.
وترى الدكتورة وفاء الحشاش، أن البصمة لا تعتي أن الشخص قد داوم والتزم بعمله، بقدر الانتاجية التي يقوم بها خلال فترة تواجده بعمله، مؤكدة بضرورة وجود طرق أخرى للتأكد من حضور الموظفين الى العمل والتزامهم به.
وفي النهاية، اختتمت الحشاش تصريحها بأن وزارة الصحة تنفق الكثير من ميزانيتها للقضاء على الفيروسات الكبدية B و C والإيدز، وتوفير الأدوية اللازمة للعلاج، وهو ما يشكل عبئا على الدولة، ويدعو الى ضرورة مراجعة نظام البصمة، واستبداله بطرق أخرى أكثر أمانا.. والموازنة والاستفادة من كمية المصروفات التي يتم صرفها.