عربي وعالمي

رفع ثوب الكعبة المشرفة استعدادا لموسم الحج

قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، ممثلة في مصنع كسوة الكعبة المشرفة، الأحد، برفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار 3 أمتار تقريبا وتغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض، بعرض مترين تقريبا من الجهات الأربع، وذلك جرياً على العادة السنوية وحسب الخطة المعتمدة لموسم الحج.

ونشرت وسائل التواصل الاجتماعي صورا لعملية رفع الكسوة، بينت من خلاله جهود القائمين على هذه العادة السنوية لإنجاح موسم الحج.

وأوضح مدير عام مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، أحمد بن محمد المنصوري، أن الرئاسة جرت على العادة السنوية وحسب الخطة المعتمدة لموسم الحج هذا العام1439هـ, مفيداً بعمل فريق من المختصين والفنيين بالمجمع هذا الإجراء الذي يأتي من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة ومنع العبث بها، حيث يشهد المطاف أعداداً كبيرة من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة، والتعلق بأطرافه, وذلك يعرض الثوب لبعض الضرر .
وأكد أن ما يُقدم عليه بعض الحجاج من قطع بعض أجزاء من ثوب الكعبة، أو التبرك بالكسوة يستند على اعتقادات خاطئة ، ولأجل ذلك تُرفع الكسوة إلى مسافة 3 أمتار، وتحاط بقطع من القماش الأبيض, لافتاً إلى أنه سيعاد الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء موسم الحج.
وأفاد المنصوري أن الرئاسة ممثلة بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة تولي كسوة الكعبة المشرفة عناية واهتماماً بالغين على مدار العام وذلك امتداداً لاهتمام ورعاية ولاة الأمر- حفظهم الله – بالحرمين الشريفين ومرافقهما عامة وبالكعبة المشرفة تعظيماً خاصاً .

ويرفع الستار في كل عام في منتصف شهر ذي القعدة إلى منتصف شهر محرم الذي تجري فيه عملية غسيل الكعبة، ليتم إعادة وضع الستار إلى طبيعته بعد انتهاء الموسم.

يذكر أن الكعبة المشرفة ترتدي ثوبها الجديد في يوم الوقوف بعرفة من كل عام، فيما يعرف بكسوة العيد.