بمشاركة تيارات سياسية مدنية ومثقفون، شهدت ساحة الإرادة أمس السبت اعتصامًا شعبيًا احتجاجًا على ما وصفوه بالرقابة المتعسفة على الكتب، منددين بحظر العديد منها.
واستغرب المعتصمون من أن الكويت التي كانت منارة للثقافة والأدب، تبدو اليوم مقيدة للحريات بحيث تمنع فيها الكتب، مشددين على أنهم ثابتون على موقفهم لترسيخ حرية الفكر والكلمة.
وحمل المعتصمون العديد من اللافتات، الرافضة لممارسات وزارة الإعلام، معتبرين أن نهجها الأخير ينطوي على تعسف واضح وتجاوز على الحريات.
ومن أبرز اللافتات التي حملها المعتصمون “أطلقوا سراح الكتب الممنوعة” و”الكتب ثروة.. قراءتها ثورة”، “وين كتابي؟”
وكانت وزارة الإعلام قالت في وقت سابق إنها لا تقوم بمنع إجازة أي كتاب الا بعد عرضه على لجنة الرقابة على الكتب التي تقوم بدراستها، مشيرة إلى أن الجهة المخولة رسميا بإجازة أو عدم إجازة الكتب بالوزارة هي لجنة الرقابة على الكتب وليس إدارة المطبوعات والنشر بالوزارة .
وأشارت إلى أن الكتب غير المجازة والتي تداولتها بعض وسائل الإعلام أخيرا تحتوي على العديد من المحاذير الرقابية التي جاءت بقانون المطبوعات والنشر رقم 3 لسنة 2006 .
أضف تعليق