عربي وعالمي

هجوم نيوزيلندا: الأمير وليام يزور مسجد النور في كرايست تشيرتش ويتفقد الناجين من الهجوم

زار الأمير وليام، دوق كمبريدج، مسجد النور الذي قتل فيه 42 شخصا في شهر مارس/ آذار، أثناء تأديتهم الصلاة، في بلدة كرايست تشيرتش في نيوزيلندا.

وقد ألقى الأمير خطابا في مسجد النور كرايست تشيرتش، وذلك في اليوم الثاني من جولته في نيوزيلندا. وقد وصف في كلمته الهجمات التي وقعت على المسجدين بأنها “عمل من الكراهية لا يمكن وصفه”.

وكان برفقة الأمير وليام رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا آردن، وإمام المسجد جمال فودة.

وفي وقت سابق، التقى دوق كمبريدج الناجين من هجمات كرايست تشيرتش التي خلفت 50 قتيلا إثر الهجوم على مسجدين في البلدة.

وفي إشارة إلى منفذ الهجوم على المسجد ين، الذين ينتمي إلى اليمين المتطرف، قال الأمير وليام إنه جاء إلى نيوزيلندا من أجل “مساعدتكم على إظهار فشله للعالم”.

وأضاف الأمير: “لقد حاول إرهابي أن يزرع الفرقة والكراهية في مكان يمثل المؤازرة ونكران الذات”.

وامتدح دوق كمبريدج شعب نيوزيلندا لرد فعله تجاه الهجمات قائلا: “في لحظة الألم الشديد، واجهتم الأمر، ووقفتم معا”، وأضاف: “وفي رد عملي على المأساة، أنجزتم شيئا مميزا”.

وقد ألمح الأمير وليام في كلمته إلى تأثره بفقدان والدته الأميرة ديانا التي لقيت مصرعها في حادث سير في باريس في شهر أغسطس / آب عام 1997، وكيف اضطر إلى التعايش مع أحزانه قائلا: “إن الحزن قد يغير من وجهة نظرك. إنك لا تنسى الصدمة، ولا الحزن، ولا الألم، لكن لا أعتقد أن الحزن يغير من هويتك. لو تركته يفعل ذلك، سيكشف لك عن نفسك. وسيكشف أمورا عميقة لم تكن تعرف أنها بداخلك”.

وكان الأمير وليام قد التقى، في وقت سابق، الطفلة آلين الساتي التي أصيبت أثناء الهجمات ودخلت في غيبوبة أفاقت منها قبل أيام في مستشفى “ستارشب” للأطفال في نيوزيلندا.

وجاءت زيارة دوق كمبريدج إلى نيوزيلندا نيابة عن الملكة إليزابيث، بناء على طلب رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا آردن.