محليات

في مقابلة مع وكالة أنباء شينخوا الصينية
الناشط البيئي خالد الهاجري: الكويت بحاجة إلى الخبرة الصينية والتكنولوجيا لمواجهة متطلبات الإدارة البيئية

صرح خالد الهاجري، الناشط البيئي الكويتي، في مقابلة أجريت معه مؤخراً مع وكالة أنباء شينخوا، أن معرض بكين الدولي لعام 2019 سيجعل الصين محور العالم.

الهاجري هو أيضا رئيس مجموعة الخط الأخضر البيئية، التي تجمع مجموعة من الناشطين الكويتيين لإنقاذ المجتمع من التلوث.

وقال إن جهود الصين لاحتضان الأحداث البيئية العالمية تنبع من حرصها على تحقيق النجاحات البيئية التي تنعكس بشكل إيجابي على بيئة وصحة المجتمع الصيني.

وقال إن الكويت يمكن أن تستفيد من تجربة الصين في التعامل مع بعض التداعيات البيئية، مضيفًا أن “الصين تتميز بأمرين: البحث والتكنولوجيا”.

وشدد على أن “هذه هي أهم الأشياء التي تحتاجها الكويت والمنطقة العربية أكثر من غيرها للتغلب على المشاكل والصعوبات البيئية”.

وأضاف الهاجري “من أجل تفعيل التعاون البيئي الصيني العربي، يمكننا إنشاء مركز بيئي صيني إقليمي يتم من خلاله توفير البحوث والتكنولوجيا”.

ووفقا للهاجري، الكويت تعاني من سوء الإدارة البيئية، ومعالجة النفايات وتلوث الهواء.

وأشار إلى أن مثل هذا الوضع يحتاج إلى مساعدة من الدول الصديقة مثل الصين، وخاصة لمواجهة تداعيات البيئة وصناعة النفط في المشاريع الكبرى التي يتوقع تنفيذها في إطار رؤية الكويت 2035.

رؤية الكويت 2035 هي خطة تنمية وطنية تهدف إلى إدخال تغيير في الهيكل الاقتصادي الذي يعتمد على النفط في الكويت وتحويل الدولة الخليجية الغنية بالنفط إلى مركز تجاري ومالي بحلول عام 2035.

وأشاد الهاجري بدور الصين في تعزيز الاقتصاد البيئي من أجل سبل العيش المستدامة، قائلاً: “نحن جميعًا على دراية بالملحمة البيئية الخضراء في الصين من أجل الحد من تلوث بعض المصانع”.

وأضاف الخبير أن هناك أيضًا “مشاريع التزيين والغرس لمعالجة مشكلة الهواء والتغلب على العواصف الترابية والتصحر في بعض أجزاء الصين”.

يعد هذا الحدث، وهو الثاني من نوعه منذ أول معرض من هذا النوع في عام 1999 في مدينة كونمينغ الجنوبية الغربية، وسيستمر في الفترة من 29 أبريل إلى 7 أكتوبر في بكين لعرض زراعة الزهور والفواكه والخضروات عند سفح الجدار الكبير في منطقة يان تشينغ في العاصمة.

وسيجمع المعرض بين مشاركين من أكثر من 110 دولة ومنظمة دولية بالإضافة إلى أكثر من 120 عارضًا غير رسميين، مما يفتح صفحة جديدة في تاريخ المعرض بأعلى حضور.

سيقدم العارضون أحدث إنجازاتهم في موقع المعرض الذي تبلغ مساحته 503 هكتار.