محليات

نائب وزير الخارجية الكويتي: وضع المنطقة حساس وبالغ الخطورة وهناك تطورات متسارعة تنبئ بتداعيات نتمنى ألا تكون خطيرة

أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أن الكويت لديها الثقة في أن تسود الحكمة والعقل وأن يكون الهدوء سيد الموقف في المنطقة وألا يكون هناك صدام فيها.
جاء ذلك في تصريح الجارالله للصحفيين على هامش الغبقة الرمضانية التي أقامتها وزارة الخارجية مساء اليوم الخميس على شرف البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الكويت. وأضاف الجارالله أن تلك الثقة مستمدة من التصريحات إذ أبدى الجانبان الأمريكي والايراني عدم رغبتهما في الحرب وبالتالي “نحن ضمن هذه الدائرة نعتقد أن هناك ما يدعو للامل والتفاؤل في أن تكون هناك سيطرة بما لا يشكل خطورة أو تهديدا لأمن المنطقة”.
ولفت الى أن الكويت مستعدة دائما وحاضرة لبذل أي جهود تهدف الى التهدئة والاستقرار وتجنب الصدام معربا عن تطلعه في أن تعالج القمم الثلاث التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الاوضاع وأن يصدر عنها ما يسهم في تهدئة الوضع.
وردا على سؤال عما اذا كانت الكويت تقوم بجهود لتهدئة الوضع في المنطقة ذكر الجارالله “أن وضع المنطقة حساس وبالغ الخطورة وهناك تطورات متسارعة تنبئ بتداعيات نتمنى ألا تكون خطيرة” مشيرا إلى ضرورة الحيطة والحذر من تسارع وتيرة الاحداث في المنطقة.
وبسؤاله عما اذا كان التصعيد الحاصل مشابها لما سبقه في كوريا الشمالية وأدى الى طاولة المفاوضات قال إن تلك الحالة من التصعيد كانت ناجحة معربا عن أمله في ان تكون تلك الحالة مشابهة لازمة كوريا الشمالية.
وأضاف “على ما يبدو ان المفاوضات بين الطرفين قد بدأت فهناك تحرك واتصالات مستشهدا بزيارة وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي لطهران”.
وأكد ترحيب الكويت بأي جهود تبذل في اطار تخفيف التصعيد في منطقة الخليج.