بدأت شركة بريطانية في إنتاج فحوص سريعة تكتشف الإصابة بفيروس كورونا خلال دقائق معدودة، عوضا عن الاختبارات الحالية التي تمتد لعدة ساعات.
وتأمل الحكومة البريطانية في أن تساهم هذه الفحوص في عودة الحياة إلى طبيعتها في البلاد، بحسب ما أوردت “سكاي نيوز”، الاثنين، على الرغم من أن بعض الخبراء يشككون في دقة النتائج خلال بعض الحالات.
وسيتم استخدامها في إطار برنامج الاختبار السريع للحكومة الذي تريد من خلاله معرفة الأشخاص المصابين بالوباء ولا تظهر عليهم الأعراض.
وشرعت شركة (SureScreen Diagnostics) المتخصصة في إنتاج أدوات التشخيص في صناعة 20 مليون فحص، طلبتها حكومة بوريس جونسون.
وسيتم توزيع هذه الفحوص على هيئة الخدمات الصحية في بريطانيا والمدارس ودور الرعاية والجامعات والشركات لخفض الحالات.
وأصبحت الشركة أول مصنع في بريطانيا يزود الحكومة بفحوص فيروس كورونا فائقة السرعة.
وتقول الشركة إن الفحص يستغرق 10 دقائق فقط حتى يظهر النتيجة.
وأداة الاختبار قطعة معدنية قصيرة بطول الأصبع، وبمجرد وضع المسحة عليها، تظهر النتيجة خلال دقائق، علما أن المسحة تأخذ من الأنف.
ويطلق على اختبارات كورونا السريعة مصطلح “اختبارات التدفق الجانبي”.
وقال أحد المسؤولين في الشركة، ويدعى ديفيد كامبل إن الشركة بذلت جهودا مضنية منذ مارس 2020، لتطوير الفحص السريع.
وأضاف أن ما يميزها هو أنها قليلة التكلفة وسهل الاستخدام وسريعة في إظهار النتائج، وهو الأمر الذي تطلع إليه العديد من الشركات لتفادي تفشي العدوى فيها.
ومن المأمول أن تساعد الاختبارات السريعة إلى جانب اللقاح في عودة الحياة إلى طبيعتها إلى بريطانيا، التي فقدت أكثر من 112 ألفا من مواطنيها بسبب الوباء.
وبحسب “سكاي نيوز”، فقد أثيرت شكوك حول هذه الفحوص السريعة، خاصة في مرحلة الاختبارات في ليفربول، حيث كانت نسبة اكتشاف الإصابات أقل من النصف.
ويقول أستاذ الصحة العامة في جامعة بريستول، غابرييل سكالي، إن هناك دورا محدودا لهذه الاختبارات، لأنها تفشل في الكشف الكثير من الحالات. إنها جيدة جدا في اكتشاف الأشخاص إذا كانت مستويات الفيروسات لديهم عالية.
أضف تعليق