عربي وعالمي

ما هي قصة الصاروخ الأميركي الذي ضل طريقه؟

عاشت البشرية أيام وليال من القلق إثر فقدان الصين السيطرة على صاروخ فضائي، فمع كل دورة للصاروخ الصيني «الشارد» حول الأرض كان العالم يترقب سقوطه المدمر، حتى جاءت البشرى بسقوطة فوق المحيط الهندي، ليرتاح ساكنو الكوكب من مخاوفهم، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن فلم يكد العالم ينفس الصعداء بعد التخلص من الصاروخ الصيني حتى لاح في الأفق كابوساً آخراً وصاروخاً آخر، ولكن هذه المرة ليس صينياً وإنما أميركياً قد ضل طريقه في الفضاء، فما هي قصته؟.

صاروخ أميركي.. تائه

فقدت شركة «روكيت لاب»، المتخصة فى مجال العلوم الفضائية، أحد الصواريخ الإلكترونية، وذلك بعدما فشلت عملية إطلاقه، وفق ما أعلنت الشركة في بيان.

وأضافت الشركة عبر موقعها في «تويتر»، إن الجزء الأول من الصاروخ، من المفترض انطلاقه كما كان مخططاً له، ولكن في المرحلة الثانية من الإشعال، حدث شيء مفاجئ وهو انقطاع المحرك، وفشل الصاروخ في الوصول إلى المدار المحدد له.

وذكرت الشركة، أن الصاروخ كان يحمل قمرين صناعيين، تابعين لإحدى الشركات العاملة في مجال الأقمار الصناعية.

ما مدى خطورته؟

وطمأن مختصون العالم أن الأمر غير مخيف مقارنة بالصاروخ الصيني «التائه»، لافتين إلى أن الصاروخ الأميركي يزن 500 كيلوغرام، بينما كان وزن حطام الصاروخ الصيني يفوق 21 طناً.

الوسوم