عربي وعالمي

ولي العهد السعودي: مستمرون بتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة

انطلقت القمة الخليجية الـ42، اليوم الثلاثاء، في قصر الدرعية، شمال الرياض برئاسة المملكة العربية السعودية، وبحضور قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست أو من يمثلهم، وذلك لبحث تعزيز التعاون المشترك ومواجهة التحديات، والتركيز على المستقبل.

تركيز على المستقبل والأمن.. الرياض تحتضن القمة الخليجيةالخليج العربيتركيز على المستقبل والأمن.. الرياض تحتضن القمة الخليجية
وفي كلمته أثناء انتهاء الجلسة المفتوحة، رحّب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بالوفود المشاركة، مشدداً على ضرورة ترابط دول مجلس التعاون وتوحيد الصف في وجه التحديات، وذلك بعد مرور 4 عقود على تأسيس المجلس.

وأشاد بالتضامن الذي أدى إلى نجاح مخرجات قمة العلا، مشيراً إلى أن المجلس حقق الكثير من الإنجازات.

كما أوضح أن بلاده مستمرة بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد على أهمية استكمال الوحدة الاقتصادية الخليجية، قائلاً: نتطلع اليوم لبناء تكتل اقتصادي مزدهر وهذا يتطلب إيجاد بيئة محفزة تعتمد على تنويع مصادر الدخل”.

من ناحية أخرى، أكد على أهمية دعم استقرار العراق.

وأيضاً نوّه إلى ضرورة الوصول لحل سياسي في اليمن، مشيراً إلى أن الحوار هو الطريقة المثلى لحل النزاعات.

وأكد على دور السعودية المفصلي في تجاوز التحديات.

كذلك لفت إلى أهمية التعامل بشكل جدي مع ملف إيران النووي.

إلى ذلك، أكد على ضرورة منع أفغانستان من أن تصبح مصدر تهديد للمنطقة.

بدوره، شدد ملك البحرين على أهمية دور السعودية في تجاوز التحديات، مؤكداً على ضرورة الالتزام بمضامين بيان قمة العلا.

“كل لا يتجزأ”

في حين اعتبر نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، معتبراً الأمن الداخلي الخليجي منظومة مترابطة لمواجهة كل التحديات.

وأشاد بنتائج جولة ولي العهد السعودي الخليجية الأخيرة.

وفود من 6 دول

يشار إلى أن الوفود المشاركة بالقمة الخليجية الـ42، كانت وصلت مساء الثلاثاء، إلى العاصمة السعودية الرياض، وكان باستقبالهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

فقد وصل نائب رئيس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد ممثل سلطنة عُمان، والشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح للمشاركة في القمة الخليجية في الرياض.

كما استقبل أيضاً الأمير محمد بن سلمان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأيضاً ملك البحرين حمد بن عيسى.

يذكر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كان اختتم قبل نهاية الأسبوع الماضي، جولة خليجية بدأها من سلطنة عمان، فالإمارات، مرورا بقطر والبحرين، وصولا إلى الكويت، من أجل التأكيد على أهمية تضامن دول مجلس التعاون الخليجي، وتوسيع دائرة الشراكات الاستراتيجية.

وأكدت البيانات الختامية في الدول الخمس على تعزيز التعاون بين دول المجلس، والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، وتطوير اقتصاداتها وتحقيق الرؤى الخليجية.