عربي وعالمي

عمليات اقتحام لبنوك في لبنان وجمعية المصارف تعلن الإغلاق لمدة 3 أيام

يشهد لبنان اليوم انتفاضة للمودعين، بعد تنفيذ عمليات اقتحام لعدة مصارف في مناطق مختلفة. وعلى الأثر أعلنت جمعية المصارف عن الإغلاق لمدة 3 أيام.

وأعلنت جمعية المودعين اللبنانيين أن المودع (ع.س.) اقتحم بنك «لبنان والمهجر» فرع طريق جديدة محتجزا رهائن ومطالبا بوديعته في عملية هي الثانية اليوم.

واقتحم مودع آخر بنك «لبنان والخليج» في فرع منطقة الرملة البيضاء، وتبلغ وديعته 50 ألف دولار وهو يحمل «سلاح صيد».

كما تم الإبلاغ عن اقتحام لفرع المصرف نفسه في منطقة الحمرا.

وأفادت قناة «LBCI» اللبنانية بأنه تم اقتحام البنك اللبناني الفرنسي فرع الحمرا.

وذكرت جمعية المصارف أن هناك محاولة دخول لأحد فروع «فرنسبنك»، وإلى بنك «عودة» في منطقة عين الرمانة.

وأفاد موقع «النشرة» بأن «مواطنا مسلحا اقتحم البنك اللبناني الفرنسي في محلة الكفاءات، مطالبا بالحصول على وديعته، وقد غادر بعد الحصول على مبلغ 20 ألف دولار».

وحسب قناة “MTV” أقدم مواطن على اقتحام مصرف «بلوم بنك»، فرع الكونكورد، وسط أنباء عن اقتحام بنك «عودة» في الشياح.

وفي وقت سابق اليوم، دخل المودع (م.ق.) إلى فرع «بيبلوس بنك» في الغازية واستحصل على مبلغ 19200 دولار بالقوة مستعملا سلاحا حربيا. وبعد أن سلم المبلغ لجهة آمنة، قام بتسليم نفسه للقوى الأمنية.

وفي ظل عمليات الاقتحام هذه، عقدت جمعية المصارف اجتماعا طارئا، أعلن في ختامه إغلاق أبواب المصارف كافة لثلاثة أيام بدءا من يوم الاثنين بسبب مخاوف أمنية.

وتعليقا على عمليات الاقتحام، قال رئيس جمعية المودعين حسن مغنية، في حديث لموقع «النشرة»، إن تزايد عمليات الاقتحام كان أمرا متوقعا، معتبرا أن «إقفال المصارف لن يقود إلى معالجة الأزمة، لأن الإقتحامات ستعود في اليوم الأول لإعادة المصارف فتح أبوابها».

وحذر من «فوضى اجتماعية عارمة»، مؤكدا أن «المسؤولية تقع على عاتق كل من السلطة السياسية ومصرف لبنان والمصارف»، مشددا على أن المودعين أيضا ليسوا قادرين على العيش من دون أموالهم.

الوسوم