رحبت فرنسا بالجهود التي قامت بها دولة قطر والتي أدت دور الوسيط للتوصل إلى اتفاق الهدنة الإنسانية في غزة، والمبرم بين إسرائيل وحماس.
وقالت كاترين كولونا وزيرة الخارجية الفرنسية: إن بلادها تأمل بأن يكون الفرنسيون بين الأسرى الذين سيفرج عنهم في إطار اتفاق “الهدنة الإنسانية”.
كما أشادت كولونا “بجهود قطر خصوصا” التي أدت دور الوسيط للتوصل إلى الاتفاق، وبعمل الولايات المتحدة، معربة عن أملها في أن تؤدي هذه الهدنة إلى وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أنه ينبغي لإسرائيل أن تقوم بكل ما في وسعها لحماية السكان المدنيين الفلسطينيين، مشددة على أن “هناك الكثير من القتلى، ونحن نقول ذلك منذ أسابيع”.
وكانت دولة قطر قد أعلنت صباح اليوم، عن نجاح جهود الوساطة المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة، وتستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد، وتبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
أضف تعليق