منوعات

جامعة الكويت تتأخر إلى المرتبة 1444 عالمياً و14 عربياً
الجامعات السعودية تتصدر لائحة أفضل الجامعات العربية

احتلت 5 جامعات سعودية الصفوف الخمسة الأولى في التصنيف العربي لترتيب الجامعات للعام 2011 الذي تعده جامعة جياتونغ في شنغهاي؛ إذ جاءت جامعة الملك سعود، في المرتبة 186 عالميا، كأول جامعة عربية، محتلة بذلك المرتبة 19 في التصنيف الآسيوي، بينما احتلت جامعة الملك فهد المرتبة 302، وجامعة الملك عبد العزيز المرتبة 790، وجامعة أم القرى المرتبة 955، عالميا.

وجاءت أفضل جامعة قطرية في المرتبتين 1772 عالميا و17 عربيا، وأفضل جامعة أردنية في المرتبتين 1385 عالميا و11 عربيا، وأفضل جامعة كويتية في المرتبتين 1444 عالميا و14 عربيا، وأفضل جامعة إماراتية في المرتبتين 1389 عالميا و12 عربيا، وأفضل جامعة سودانية في المراتب 2112 عالميا و22 عربيا و18 أفريقيا، وأفضل جامعة جزائرية في المراتب 20 أفريقيا و23 عربيا و2142 عالميا، بينما جاءت أفضل جامعة تونسية في المراتب 36 أفريقيا و44 عربيا و3326 عالميا.

وعلى الصعيد العالمي تصدرت المؤسسات التعليمية الجامعية الأمريكية مجددا ترتيب الجامعات للعام 2011 الذي تعده جامعة جياتونغ في شنغهاي متقدمة بأشواط على نظيراتها، وفقا لقائمة أفضل 500 مؤسسة جامعية التي نشرتها الجامعة.

وتحتل الولايات المتحدة 17 مرتبة من أصل المراتب العشرين الاولى، على ما جاء في هذا الترتيب العالمي الذي نشر على موقع الجامعة الإلكتروني، وتحافظ جامعة “هارفرد” الأمريكية على المرتبة الأولى في حين تحل جامعة “ستانفورد” بالمرتبة الثانية التي كانت في العام الماضي من نصيب جامعة “بركلي” التي أصبحت اليوم في المرتبة الرابعة يتقدمها معهد “ماساتشوستس انستيتوت أوف تكنولودجي”.

وترد ثلاث جامعات بريطانية بين أفضل 10 جامعات مع “كيمبردج” في المرتبة الخامسة و”أوكسفورد” في المرتبة العاشرة بالإضافة إلى جامعة “يونيفرستي كوليدج أوف لندن” في المرتبة العشرين.

ويتم إجراء تصنيف “ويبومتريكس” كل ستة أشهر، وتعلن النتائج في نهاية شهري يناير ويوليو  من كل سنة.

وأطلق هذا الترتيب العالمي في العام 2003 وهو جد مرتقب ومنتقد في الأوساط الاوروبية عموما وفي فرنسا خصوصا إذ أن المعايير التي يعتمدها لا تنصف الجامعات الاوروبية.

وتستند هذه المعايير بشكل خاص إلى الأداء في مجال الأبحاث على حساب الاختصاصات، أي على عدد جوائز نوبل وميداليات “فيلدز” المعادلة لجوائز نوبل في مجال الرياضيات بالإضافة إلى عدد المقالات المنشورة في المجلات الناطقة بالإنكليزية حصرا من دون أخذ المنشورات الفرنكوفونية في الحسبان.