يخضع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للتحقيق مجددا على يد الشرطة الإسرائيلية في قضيتي فساد، بعد الأعياد اليهودية منتصف أكتوبر المقبل.
ونقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن “الشبهات ضد نتنياهو تعززت بشكل كبير بعد الشهادات الأخيرة ضده”، خاصة في قضيتي الفساد المعروفتين باسم “الملف 1000″ و”الملف 2000”.
واحتفل اليهود يومي 21-22 سبتمبر الجاري برأس السنة اليهودية، وسيحتفلون في 29 و 30 من ذات الشهر بعيد الغفران “الكيبور”، كما سيحتفلون بعيد “العرش” من 4 إلى 14 أكتوبر المقبل.
وأوضحت الصحيفة أن المستشار القضائي للحكومة لا يحتاج إلى إذن خاص لاستدعاء نتنياهو؛ نظرًا لوجود سابقة استدعائه لتحقيقات في قضايا أخرى من قبل.
ولفتت إلى تعقيد موقف نتنياهو بالقضايا بعد الشهادة التي قدمها المدير السابق لديوانه، آري هارو، الأمر الذي دفع الشرطة إلى المطالبة بإعادة استجواب نتنياهو وعدد من المسؤولين السياسيين الذين أدلوا بشهاداتهم سابقًا.
وذكرت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي أن الشرطة ستوصي قريبًا بتقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، بتقاضي رشوة.
وأشارت القناة إلى أن الشرطة ستحقق أيضًا في وقت لاحق بقضية حصول مقربين من رئيس الوزراء على عمولات من صفقة شراء غواصات ألمانية، وهي القضية المعروفة بـ “الملف 3000”.
وتحقق الشرطة الإسرائيلية مع نتنياهو منذ عدة أشهر، في قضيتين؛ الأولى حول الانتفاع من رجال أعمال، تضمنت حصوله وزوجته “سارة” على هدايا وتعرف باسم “الملف 1000”.
أضف تعليق