أظهرت بيانات من البنك المركزي أن الفائض في الميزانية قفز إلى 13.2 مليار دينار (47.6 مليار دولار) في الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية 2011-2012 أي حوالي ضعفي مستواه قبل عام بفضل زيادة أكبر من المتوقع في الايرادات النفطية وتراجع الانفاق.
وشكل فائض الميزانية 37 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي في العام 2010، وبلغ الفائض 7.0 مليارات دينار في الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية السابقة.
وأظهرت البيانات التي نشرت في موقع بنك الكويت المركزي على الانترنت أن الإيرادات بلغت 21.4 مليار دينار في الفترة من أبريل إلى ديسمبر في حين بلغ الانفاق 8.3 مليار دينار أو 42.5 بالمئة من خطة الانفاق للسنة بأكملها.
وتضاعف الانفاق في الميزانية ثلاث مرات منذ 2004 وسجل مستوى قياسيا بلغ 19.4 مليار دينار للسنة المالية 2011-2012 التي بدأت في أبريل فيما يرجع جزئيا إلى زيادة تكلفة الاجور.


أضف تعليق