عربي وعالمي

إيران تتراجع: سندعو السعودية إلى قمة دول عدم الانحياز

أعلنت إيران أنها ستسلّم الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز دعوة من الرئيس محمود أحمدي نجاد لحضور قمة دول عدم الانحياز التي ستعقد في طهران في شهر أغسطس المقبل. 
وقالت وسائل الإعلام الإيرانية أن مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان، أعلن أن إيران ستسلّم رسالة دعوة من الرئيس نجاد الي الملك السعودي لحضور قمة طهران لدول حركة عدم الانحياز.
ونفي عبد اللهيان أن تكون بلاده قرّرت عدم دعوة الملك السعودي لحضور قمة عدم الانحياز المقررة نهاية شهر آب المقبل في طهران.
من جهة أخرى، أوضح عبد اللهيان أن وزارة الخارجية تتابع “بشكل جاد وباستخدام كافة إمكانياتها”، موضوع إعدام 18 مواطناً إيرانياً في السعودية بتهمة تهريب المخدرات، معتبراً أن “الإجراء السعودي هذا لا يمكن اعتباره إجراء عادياً”.
ورداً علي سؤال آخر حول ولي العهد السعودي الجديد، عبّر مساعد وزير الخارجية الإيرانية عن تهانيه للأمير سلمان بن عبد العزيز، وقال إننا نتوقع في مرحلة تولي ولي العهد السعودي الجديد، إعادة النظر في مواقف السعودية تجاه التطورات في البحرين وسوريا وتوليها دوراً إيجابياً.
من جهة اخرى قالت البحرية الأمريكية إن أربع كاسحات ألغام وصلت إلى منطقة الخليج لتعزيز الأسطول الخامس الأمريكى المتمركز فى البحرين بعد أن لمح قائد فى الجيش الإيرانى اليوم الاثنين، إلى أن إيران قد تغلق مضيق هرمز للدفاع عن مصالحها.
ووصلت كاسحات الألغام الأربع الإضافية إلى الخليج فى مهمة تستمر سبعة أشهر تغطى الخليج وخليج عمان والبحر الأحمر ومناطق فى المحيط الهندى، كما تشمل أيضا منطقتين تمثلان عنق زجاجة لعمليات الشحن هما قناة السويس وباب المندب وهو أقرب نقطة بين جنوب اليمن وأفريقيا.
وقالت البحرية الأمريكية فى بيان الليلة الماضية “تجرى سفن كاسحات الالغام (ام.سي.ام) عمليات مع قوات التحالف لضمان استمرار التدفق الآمن لحركة الملاحة فى الممرات المائية الدولية.”
وأثار التوتر بين إيران والغرب حول البرنامج النووى للجمهورية الإسلامية مخاوف من ان تحاول طهران إغلاق مضيق هرمز وهو ممر ملاحى حيوى للاقتصاد العالمى اذا منعت ايران من تصدير نفطها نتيجة للعقوبات الغربية التى ستشدد مجددا فى الاول من يوليو.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن أحمد رضا بوردستان قائد القوات البرية الايرانية قوله ان ايران قد تستخدم نفوذها على مضيق هرمز للدفاع عن مصالحها.
وقالت الإدارة الأمريكية لمعلومات الطاقة ان اكثر من ثلث تجارة النفط المنقولة بحرا مرت العام الماضى عبر مضيق هرمز وان حتى إغلاقه لفترة قصيرة يمكن ان يرفع الاسعار بشكل يهدد النمو الاقتصادى العالمى.