خرجت مظاهرات ليلية في عدد من مدن ومحافظات مصر أمس الخميس نددت بحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي للبلاد ودعمت الحراك الطلابي.
وانطلقت مظاهرات رافضي الانقلاب في عدد من مناطق الإسكندرية، أبرزها العامرية وبرج العرب والهانوفيل والورديان والعجمي.
كما خرجت احتجاجات في عدة مناطق بالقاهرة ندد المشاركون فيها بغلاء الأسعار وافتقاد الأمان ورفع الدعم عن المواد التموينية.
وكانت احتجاجات عنيفة اندلعت في عدة جامعات مصرية بعد وفاة طالب من جامعة الإسكندرية متأثرا بجراح أصيب بها في مظاهرات سابقة، منددة بالأسلوب الذي تتعامل به قوات الأمن المصرية مع الطلاب.
ومنذ بدء العام الدراسي الحالي يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تدور مواجهات عنيفة بين الطلاب وبين قوات الأمن وشركة الحراسة الخاصة “فالكون”، أسفرت عن سقوط مصابين واعتقال آخرين.
وشهدت أغلب الجامعات المصرية في العام الدراسي السابق مظاهرات واحتجاجات طلابية شبه يومية أغلبها مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، وتخللتها اشتباكات مع قوات الشرطة داخل وخارج الحرم الجامعي أدت إلى سقوط قتلى ومصابين في صفوف الطلاب، بالإضافة إلى القبض على العشرات منهم.
كما تعرض بعض الطلاب للفصل من جامعاتهم نتيجة مشاركتهم في تلك المظاهرات.
وتتهم قوات الأمن المصرية جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي باستغلال الطلاب في المظاهرات التي تقول إن هدفها تقويض استقرار البلاد. في المقابل رصدت منظمات حقوقية طلابية ما اعتبرتها “انتهاكات” بحق الطلاب.
أضف تعليق