محليات

نقابة الإطفاء تنتقد عدم إرسال إطفائي للعلاج بالخارج و تطالب بمستشفى خاص

طالب مجلس إدارة نقابة الإطفاء وزير الدولة الشيخ محمد العبدالله ومدير الإدارة العامة للاطفاء اللواء يوسف الأنصاري بضرورة الاستعجال في حالة أحد رجال الإطفاء المصابين من مركز الاسناد، وسرعة إنهاء اجراءاته وارساله للعلاج بالخارج حتى لا تتفاقم اصابته، وذلك اثر الحادث الأليم الذي تعرض له في حريق الوفرة أمس أول يوم العيد وحاليا يرقد في مستشفى العدان حيث ان حالته الصحية حرجه للغاية ولا تتحمل التأجيل أو التأخير، وبأن يتم تذليل جميع وكافة الصعوبات في عملية ارسالة للعلاج.

وذكرت النقابة ان هذه الاصابات وغيرها يدفعنا تكرار مطالبتنا بإقرار وتنفيذ لاستحداث ادارة بالعلاج في الخارج خاصة برجال الاطفاء ،حيث ان رجال الاطفاء يعتبرون داخل البلاد هم الجنود المجهولون الذين يقدمون الكثير من التضحيات بشكلل يومي، لافتا إلى انهم يتعرضون للاصابات الخطيرة بصفة دائمة جراء الحوادث والحرائق اليومية، وأيضا هناك الكثير من رجال الاطفاء ان لم يصب خلال العمل فإن أمراض المهنة تلازمه حتى بعد التقاعد .

وقال: لا يخفى على أحد أن مهنة رجال الاطفاء من أكثر المهن خطورة، إذ يتعرضون إلى الكثير من الاصابات الخطيرة والكثيرة والامراض مع مرور السنين، وهذا ما تثبته الاحصاءات بالادارة العامة للاطفاء، فضلا عن بعض الأمراض الخطيرة التي تصيب رجال الاطفاء بسبب استنشاق الدخان الذي يحتوي على الكثير من المواد السامة والضارة إلى حد كبير والتعامل مع مواد خطرة تحتوي على الكثير من الاضرار على صحة الإنسان، ومع ذلك لا يوجد أي اهتمام برجال الاطفاء.

وتابع: من أجل الحصول على الاهتمام والرعاية اللازمة. عمل فحص دوري يتم من خلاله اكتشاف أي مرض في وقت مبكر والعمل على إنشاء مستشفى خاص برجال الاطفاء وعلاجهم في أي وقت لعمل الفحوصات والعلاج وليس أثناء العمل فقط ويشمل علاج ذويهم وأسرهم. وأيضاً إنشاء مكتب للعلاج بالخارج خاص برجال الاطفاء وأسرهم أسوة بالعسكريين حيث ان رجال الإطفاء من ضمن هذه المنظومة.

وأكد مجلس إدارة نقابة انهم متبنين كافة قضايا الاطفائيين ومطالبهم نظرا لأهمية دورهم في انقاذ الارواح وحماية الممتلكات بما يسهم في تأمين الاقتصاد الوطني وحماية المنشآت من جميع مخاطر الحريق والكوارث بكل اشكالها، فرجال الإطفاء هم صمام الأمان للدولة وللمجتمع.