مسؤولون في “تعليمية الجهراء” يتوعدون سبر بالمساءلة القانونية

“فوق شينه قوات عينه”..! ، أقل ما يوصف به بعض المسؤولين في منطقة الجهراء التعليمية الذين ما إن فتحت ملفات الإهمال والتقصير و”الخمال” المرتبطة بهم وكان آخرها ما نشرته سبر أخيرا عنوان “تعليمية الجهراء تتغير الأسماء والنهج واحد”.
ثارت ثائرة هؤلاء ليس لمعالجة السلبيات كعادة كل مسؤول يفهم حقيقة عمله ويعرف أن الصحافة مهنة “مقدسة” تسلط الضوء على جوانب الخلل في كل مفاصل الدولة التي تهم وتعني المواطن، ولكن المؤسف أن “الدنيا عندهم قامت ولم تقعد” مهديدن ومتوعدين لجريدة سبر وكاتب الخبر، بدل أن ينشغلوا بالإصلاح وتعديل أوضاع المنطقة التعليمية المتهالكة.

كما ذهب بعض المسؤولين في “المنطقة” الى ما هو أهم من “الإصلاح” في نظرهم، وهو كيفية الانتقام من كاتب الأخبار المتعلقة التي تسلط الضوء على جوانب الخلل والتقصير في تعليمية الجهراء ومحاولة إحالة ” سبر ” الى جهات قانونية بصورة “غير قانونية” محاولين استغلال “معارف وأقارب” في إدارة الجرائم الالكترونية فقط لأن سبر وعلى مدى سنوات عدة تابعت بموضوعية وكشفت كل تقصير وإهمال بدر من بعض المسؤولين الذين عملوا في المنطقة.

و” سبر ” تؤكد أنها مستمرة في تسليط الضوء على كل جوانب الإهمال أو التسيّب أو الفساد في جميع مفاصل الدولة انطلاقا من دورها المهني الذي تسير على أساسه دون الالتفات لك محاولات الترهيب والتهديد في سبيل تسليط الضوء على هموم ومشاكل المواطن في كل إدارة من إدارات الدولة ومنها منطقة الجهراء التعليمية.

فكثير من أبناء منطقة الجهراء التعليمية وموظفيها اشتكوا ل سبر من الشخصانية والتعسف في اتخاذ القرارات داخل “المنطقة” فضلا عن الحروب الطاحنة بين “المسؤول والموظف” والتي انعكست على مستوى ما يتم تقديمه للطالب وشؤونه التعليمية الى ان اصبحت الادارة التعليمية جوفاء لا تحمل اي نوع من الانجاز أو التغيير وهو ما تثبته لنا الاحتفالات والفرحة الغامرة التي عاشتها المنطقة بسبب انهاء الاجراءات الادارية الخاصة بالأعمال الممتازة للموظفين والذي في عهدهم اصبح انجازا لا كبير..!!

altyaar11@