فال رئيس نقابة العاملين في وزارة الاشغال العام ناصر غانم الميع أن مسئولي الهيئة العامة للطرق والنقل البري أكدوا بأنه “لامساس” بحقوق موظفي الوزارة وإمتيازاتهم حال إنتقالهم من الوزارة للعمل تحت مظلة الهيئة، موضحا أن القطاعات المشمولة بالنقل من وزارة الاشغال العامة إلى الهيئة هي قطاع هندسة الطرق وإدارة صيانة الطرق التابعة لقطاع الصيانة وكذلك مختبرات الطرق في المركز الحكومي للفحوصات وضبط الجودة .
وأفاد الميع في تصريح صحافي أن وفدا من أعضاء مجلس إدارة النقابة قد إلتقى مؤخرا نائب رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للطرق والنقل البري المهندس سعود النقي الذي أبدى تفهمه للمخاوف التي أثيرت مؤخرا من قبل موظفي الاشغال حول آلية إنتقالهم للهيئة التي من المقرر ان تبدأ عملها في أبريل المقبل طبقا لقرار مجلس الوزراء، مشيرا إلى ان الاجتماع أزال كثيرا من اللغط الدائر حول آليه النقل .
وتابع الميع “تحركنا جاء بعد ورود كثير من الاستفسارات والأسئلة للنقابة ولمسنا من الإخوان في هيئة الطرق حرصهم وخوفهم على مصلحة الموظف الصغير قبل الكبير ووعدناهم بأن ننقل الصورة إلى موظفى الأشغال الذين نتحمل مسؤولية تمثيلهم والحفاظ على مصالحهم أمام الجهات المختلفة”.
وأشار الميع أن اللقاء تطرق إلى آلية النقل إذ أوضح مسؤولى الهيئة أنهم قاموا بمخاطبة الوزارة قبل فترة لإعلان الموظفين في القطاعات ذات الصلة بفتح باب النقل إلى الهيئة من خلال التقديم عبر موقعها الإلكتروني أو بارسال السيرة الذاتية إلي مقر الهيئة موضحا أن نائب رئيس الهيئة المهندس النقي أبدى استعداده للتواصل الدائم مع النقابة وممثليها للرد على كافة الإستفسارات التى ترد إليهم من موظفى الوزارة.
وأضاف اللميع أن باب التقديم لا يزال مفتوحا وأن هيئة الطرق سوف تقوم بتوزيع استمارة أخرى على كافة الموظفين في القطاعات المعنية لمعرفة رغبتهم في الإنتقال إلى الهيئة من عدمها وهى أمور تبعث على الإطمئنان وتنبىء بتعاون مثمر خلال الفترة المقبلة .
وذكرالميع أن مسؤولى هيئة الطرق اكدوا لوفد النقابة حرصهم التام على حقوق وامتيازات موظفى الأشغال وعدم الإضرار بتلك الإمتيازات فضلا عن تأكيدهم بأن أبواب المسؤولين مفتوحة على مدار الساعة للتواصل مع كافة الموظفين والرد على أي استفسار لديهم.
وأشار الميع إلى أن النقابة تعتزم خلال الفترة المقبلة تنظيم عدة فعاليات إعلامية في مقر النقابة يشارك فيها مسؤولى هيئة الطرق للتعريف بآلية النقل إلى الهيئة والخطوات المستقبلية ذات الصلة.
أضف تعليق