آراؤهم

كارديف.. لكتابة تاريخ جديد

الملكي لمواصلة الهيبة .. والسيدة العجوز للعودة بعد الغيبة ، ريال مدريد و يوفنتوس أسماء وفخامة وعراقة وأناقة ، لقاء الأسبان و الطليان من يكسب الرهان ويكون صاحب الفرسان وبطل الميدان ، الفريقين يعيشون أجواء مثاليه الملكي الذي أحرز لقب الليغا للمرة الأولى منذ 2012 ، واليوفي سيد إيطاليا الذي توج بالكالتشيو للمرة السادسة عالتوالي واحرازه ثنائية الدوري والكاس للمرة الثالثة عالتوالي ، الملكي للحلم الغائب واحراز ثنائية الليغا ودوري الأبطال للمرة الأولى منذ 1958 ، يوفنتوس في خزائنه لقبين لدوري أبطال أوربا الذي أحرزهما 1985 و 1996 ويعتبر أول فريق أوربي ينجح في التتويج بكل البطولات القاريه وذلك بفوزه بألقاب دوري الأبطال ، وكأس الاتحاد الأوربي ، وبطل أبطال الكؤوس الأوربية بالإضافة للسوبر الأوربي ، السيدة العجوز تاريخ كبير في النهائيات يشوبه التعثر ، حيث تأهل للنهائي 8 مرات وأحرز فقط لقبين ونهائي كارديف هو التاسع ، والفريق الملكي حصد اللقب 11 مرة من أصل 14 مباراة نهائية لعبها ويطمح بأن يكون أول فريق يحقق اللقب مرتين متتاليتين في نظامها الجديد ، حيث خسر اللقب 3 مرات أمام بنفيكا البرتغالي 3-5 عام 1962، وإنتر ميلان الإيطالي بنتيجة 1-3 عام 1964، وبهدف لصفر أمام ليفربول عام 1981 ، المدرب زين الدين زيدان كلاعب أنيق بلمساته وساحر بإبداعاته وملتهم الألقاب وخلال فترة تدريبه القصيرة ويعتبر أسرع مدرب في تاريخ الملكي بتحقيقه أربع ألقاب ( دوري أبطال أوربا ، السوبر الأوربي ، كأس العالم للأندية ، الليغا ) ، زيدان الذي لعب للفريق الايطالي من 1996 إلى 2001 ثم انضم للملكي بصفقة قياسية في ذلك الوقت من 2001 حتى نهاية مسيرته الكروية 2006 .ويعتبر زيدان الخاسر الأكبر في لقاء ريال مدريد و يوفنتوس وخلال تلك المدة واجه زيدان ريال مدريد بقميص السيدة العجوز في نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى والأخيرة عام 1998، والذي شهد فوز الفريق الملكي بهدف نظيف. ومع انتقال زيدان إلى ريال مدريد في صيف 2001 في صفقة قياسية وقتها بلغت 72 مليون يورو، واجه فريقه الإيطالي السابق مرتين في دوري الأبطال، كانت الغلبة فيهما للبيانكونيري.واصطدم زيدان بيوفنتوس في نصف نهائي دوري الأبطال بموسم 2002-2003، حيث شهدت مباراة الذهاب فوز ريال مدريد بنتيجة 2-1، إلا أن لقاء الإياب شهد فوز اليوفي بنتيجة 3-1، ليودع الميرنغي البطولة. وتكررت المواجهة بين يوفنتوس وريال مدريد في دور الـ16 بدوري الأبطال موسم 2004-2005، إذ فاز ريال مدريد في الذهاب 1-0، إلا أنه خسر في الإياب 2-0. وسجل زيدان، هدفا وصنع آخر خلال المواجهات الأربع التي خاضها ضد السيدة العجوز.زيدان هناك جرأة وقيادة في آن واحد ومنذ تولى زيدان تدريب الريال، لعب الفريق 86 مباراة ، فاز في 65 منها وتعادل في 14 وخسر سبعة لقاءات، بالإضافة إلى أنه لم يتوقف عن تسجيل الأهداف في 64 مباراة متتالية، منذ 30 أبريل 2016 وعلى الجانب الأخر نجح في تحقيق شيء بدا مستحيلا وهو إقناع نجم فريقه الدون بالخلود للراحة في بعض المباريات على مدار الموسم من أجل أن يصل إلى المرحلة الحاسمة متمتعا بلياقة بدنية وفنية مثالية.يوفنتوس الذي خسر نهائي 2015 من الفريق الكتلوني الذي أصبح مختلف عن قبل موسمين ونضج وجاهز لحصر اللقب والثلاثية التاريخية ، مباراة متكافئة إلى حد كبير لا ينقص كليهما أي مقومات للنجاح على الصعيد الأوربي ، والفوارق شبه معدومة ، وجود كم هائل من النجوم ، الخبرة ، والانضباط التكتيكي ، وجميع الاحتمالات مفتوحه لعملاقي أوربا .. وفي كارديف الخبر اليقين .