فن وثقافة

بعد مشاركته فيها بدعوة من مشرفتها شادية زيتون على هامش "الفجيرة الدولي"
صحيفة: دكتور ينسب ورشة السينوغرافيا لنفسه!

نشرت صحيفة الأنباء تقريرا حول ما وصفته حول قيام دكتور أكاديمي في المعهد العالي للفنون المسرحية بنسب ورشة متخصصة في مهرجان دولي الى نفسه.

وفي التفاصيل قالت “الصحيفة” أنه عندما ينسب شخص نصا مسرحيا او مقالا أو رواية لنفسه فهذا أمر اعتدنا عليه كثيرا ونقرؤه كثيرا ولكن عندما ينسب شخص ورشة متخصصة في مهرجان دولي لنفسه فهذا الأمر جديد في الخليج والوطن العربي والعالم اجمع!

ما سبق ذكره يعتبر سابقة تحدث للمرة الاولى في المهرجانات المسرحية الدولية وللأسف الشديد من قام بذلك دكتور أكاديمي في المعهد العالي للفنون المسرحية وذلك بعد مشاركته لمدة 15 دقيقة في ورشة متخصصة للسينوغرافيا أقيمت على هامش مهرجان الفجيرة الدولي للفنون الذي انتهت انشطته قبل أيام، حيث قام هذا الدكتور الأكاديمي بنسب الورشة لنفسه وكأنه هو من يشرف عليها والمصيبة انه ذكر ذلك على مواقع التواصل مصحوبا بصورة جماعية للمشاركين في الورشة ومشرفتها اللبنانية القديرة شادية زيتون منتهكا بذلك حقا أصيلا للقديرة شادية زيتون المشرفة على تلك الورشة المتخصصة والمثبتة في مطبوعات مهرجان الفجيرة الدولي للفنون التي وزعت على ضيوف المهرجان!

اللبنانية القديرة شادية زيتون التي قامت بتصميم ديكور وسينوغرافيا العديد من الاعمال، استاءت من هذا التصرف، خصوصا انه صدر من دكتور أكاديمي ينسب جهد الآخرين لنفسه دون مراعاة للاصول المهنية في مثل هذه الأمور.

وفي اتصال هاتفي مع «الأنباء» قالت القديرة شادية زيتون انها استغربت من هذا التصرف الذي يحدث لها للمرة الاولى طوال حياتها، مشيرة الى انها من أشرفت على الورشة بعد ان كلفتها بها ادارة مهرجان الفجيرة الدولي للفنون.

وأضافت: «كنت أدعو بعض ضيوف المهرجان من فنانين ودكاترة للحديث فيها حتى يستفيد المنتسبون للورشة من خبراتهم الفنية والمهنية ولكن فوجئت بان احد الدكاترة نسب الورشة لنفسه وهذا الأمر قرأته في مواقع التواصل بطريقة غريبة جدا مع انه لم تتعد مشاركته 15 دقيقة وكتبت في وقتها على صفحتي بالفيسبوك: لم يعد مقبولا وغير مسموح على الإطلاق انتحال لقب أو صفة، فكيف ان ورشة مثلا وينسبها أحدهم له وهو حل مشاركا فيها لمدة 15 دقيقة، ليس هناك من مشكلة لأنه كما يقول المثل الشعبي «الشمس طالعة والناس شايفة» ولكن كفى تزويرا»!