آراؤهم

أيقونة العرب

أيقونة العرب في الملاعب الأوربية .. هرم البريمرليغ .. فخر لكل العرب .. تألق و تعملق و توهج .. قوة العرب الناعمة عمل في المستطيل الاخضر ما عجزت عنه بقية الميادين ، رمز و رئيس جمهورية الكرة العربية ، يسجل الأهداف ويعبر عن الفرحة بالسجود وشكر الله على التوفيق حتى أضحت وأصبحت طريقة الاحتفال وتقليد غير المسلمين لهذه الطريقة ، فهو يقدم رسالة فخر الإسلام وهو دين السلام ، حتى بدأ جمهوره يرددون ” إذا سجلت المزيد من الأهداف ، سأصبح مسلما مثله ” ، والصحافة الغربية تتغزل في هذا اللاعب وما يقدمه من خدمات فهو أكبر من مجرد لاعب كرة قدم فهو ينشر دينه ، يطعم الفقراء ، يبني المستشفيات ، يرسم البسمة على شعبه 100 مليون نسمه ، تألق صلاح وتواضعه وتصميمه على أن لا ينسى جذوره أبدا جعلت منه شخصية رمزية أيقونة ومصدرا للفخر الوطني في مصر ، أنقذ بلاده وصعد بهم للمونديال منذ آخر مشاركة في كاس العالم 1990 بعد احرازه لركة الجزاء في الدقيقة 95 في مباراة الكونجو ، وجميل ما كتب عن اللاعب محمد صلاح كأنها قصيدة كتبها شوقي و لحنها عبدالوهاب ليغنيها العالم من الشرق للغرب .

محمد صلاح لا يمكن كتابة أرقامه مع ليفربول والسبب تغيرها وتحطيم أرقام أسبوعيا فإذا وصل واستمر لنهاية الموسم سيضرب عصفورين بحجر واحد بإحرازه لقب هداف البريمرليغ وأفضل لاعب ، بدون أدنى شك ما يقدمه بوصلاح يثبت إنه من ضمن أفضل اللاعبين في العالم والكبار لا يظهرون إلا في المناسبات الكبيرة حازم و حاسم وهذا ما برهن عليه اللاعب .

يتميز بالمهارة ، والنظرة الثاقبة ، السرعة ، وشخصية الملعب المتزنة داخل و خارج الملعب ، جميع هذه الصفات أدت إلى تألقه ومحبة الجماهير ، محمد صلاح رمز عربي ومثال للاعب المجتهد الذي وصل للنجومية بالجد والاجتهاد والكفاح والاصرار والصبر ، فهو الثورة والثروة .