اجتاحت رياح الدهشة والاستنكار في الساعات الأخيرة الوسط الفني في مصر، إلى حد استنفار الصفحات الفنية في أغلب المطبوعات الورقية، وكذلك المواقع الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية. أما السبب فهو ما وصفه البعض بأنه «حالة نرجسية» واضحة، وصل إليها الفنان المصري محمد رمضان، الذي بدأ يردد أنه «نمبر وان»، على مستوى التمثيل في الساحة، بل طرح أغنية دعائية له، أقدم خلالها على الاستعراض بعضلاته وسيارته الفارهة، وأيضاً ببعض قطع الحلي الفضية، ليستنفر جمهوره، وزملاءه في الوسط الفني على السواء بشكل أكبر.
نقاد فنيون قالوا لـ «الراي»، إن رمضان وصلت به حالة الغرور والتعالي ذروتها، إلى حد أنه صار يؤكد مراراً أنه يحتل «الرقم واحد»، في وقت تمتلئ فيه الساحة الفنية بعدد كبير من النجوم المبدعين الذين وصلت أعمالهم إلى قطاعات واسعة من الجمهور، وشهد لهم الكثيرون بامتلاكهم قدرات إبداعية كبيرة.
مقربون من رمضان، ابلغوا «الراي» تعليقاً على الفيديو كليب الذي نشره بعنوان «نمبر وان»، إنهم يعتقدون «أنه أصيب بمرض الغرور والتعالي، وإنه بذلك سيضر نفسه قبل أن يضر غيره، خاصة أن المنافسة بينه وبين بقية زملائه قائمة، وأن هذه التصرفات ستجعله يبقى وحيداً حتى لا يدخل منافسة في هذه الدائرة».
وفي هذا السياق، قال الفنان أمير كرارة إن «الأمر غير مقبول على الإطلاق»، وإن ادعاء أي نجم أنه «الرقم واحد» في مصر يعد استهانة كبيرة باجتهادات الزملاء، معبراً عن أن فكرة «التريندات» أو نسب المشاهدة على «اليوتيوب» ليست فيصلاً في نجاح الفنان، بل الفيصل هو رأي الجمهور في الشارع المصري.
وفي الاتجاه نفسه، أصيب جمهور رمضان بحالة من الذهول حول تصرفاته التي أصبحت تستفز البعض، وهذا واضح من التعليقات التي نُشرت على صفحة الفنان الشخصية على «إنستغرام»، والتي جاء فيها أن رمضان وصل إلى مرحلة «جنون الشهرة».
أضف تعليق