ناشدت عدد من المعلمات في مركز الجهراء الصباحي التابع لمركز الدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية معالي وزير الأوقاف ووكيل الوزارة سرعة التدخل لوقف أعمال نقل مكاتبهن التي بدأت في المركز منذ أيام حيث نتج عنها أن بقيت المعلمات بلا غرف ومكاتب خاصة بهن في هذه الأيام التي تشهد أعمال لجان الاختبارات والتصحيح، وأصبحت غرفهن في الممرات.
وتضيف بعض العاملات في المركز أنه تم تحويل غرفهن السابقة الى ادارة أخرى ومبنى آخر حتى غرفة “وكيلة” المركز لم تسلم من الأمر.
والغريب أن أعمال تغيير المكاتب بدأت في وقت غير مناسب والمبنى مزدحم بالنساء ووجود العمالة أثناء الدوام الرسمي حيث من يعمل في المركز ويدرس به جميعهن من النساء وهذه الأيام هي أيام اختبارات ولجان شفوية وأيضا اختبارات تحريرية..
ومنا في سبر الى معالي وزير الأوقاف ووكيل الوزارة بأن أعمال التوسعة وإيجاد مكاتب لإدارات أخرى لا يجب أن تنفذ على حساب إدارات أخرى، اضافة الى أن تنفيذ مثل هذه الأعمال لا يجب أن يتم في هذا التوقيت من السنة وقبل ايجاد بدائل مناسبة للمعلمات في المركز.
حسبي الله ونعم الوكيل .. طيب شلون بنحضر بالممرات؟؟ ووسائلنا بالممرات؟؟
هل هذا يعقل!!
حسبي الله ونعم الوكيل .. وكفى!