كتاب سبر

الحكومة نايمة والمجلس ملحفها

الطاقة السلبيه دمرت المجتمع الكويتي بفعل فاعل فالكل يون ويصيح ويشكي. الا الحكومة وتابعها قفه مجلس الغفلة. 
كانت أسعار النفط وهو مصدرنا الوحيد تتجاوز المائه دولار فعاث البلاد والعباد الفساد حتي غطي عين الشمس وذهبت خطط التنميه واموالها المرصودة ادراج الرياح ولم نكتشف رأس جبل الجليد سوي في ارصدة المتنفذين وبعض الشيوخ في بنوك العالم المختلفه. وفي دول لم تظهر لنا علي الخريطه أصلا.  
وعندما بدأت أسعار النفط بالانهيار ووصلت السكين للعظم وراحت السكرة. التفتت حكومتنا وتابعها قفه للشعب المسكين والذي أصلا لايعرف كيف يتدبر امورة وهمومه التي أصبحت ترهق كاهله. بين ابن لايستطيع ان يجد له وظيفه وأسرة صغيرة تنتظر دورها في الاسكان من عشرين سنه ومريض لم يجد له سرير بمستشفي حكومي وتعليم متهالك خرج علينا وزيرة المرفه يهدد ويرعد ويزبد لشهادات مزورة أصبحت علامة مسجلة في دولة الكويت الكل يعرف عنها ويراها بالعين المجردة الا الوزير وحكومته وتابعها قفه
الهموم كثيرة والمشاكل لاتعد ولاتحصي ولكن مع كل الأسف الرجال القادة ناكري الذات المحبين لهذا الوطن نادرون في زمن قل فيه الرجال مع كل الأسف والحسرة. 
ان مشكلتنا الحقيقيه  أعمق مما نظن بسنوات ضوئيه فالشيخ يريد ان يصبح تاجرا والتاجر يريد ان يصبح شيخ والدولة ضاعت بمفهوم البعض وتناسوا ان الوطن انهك استرتيجيا واقتصاديا واجتماعيا بهذا الصراع حتي ان هذا الصراع أصبحت له أدواته وجنوده المجندة من اصحاب المراكز الحكوميه والفكر والسياسه مما ادي لانجراف الوطن وراء مصالح هذه العصابات التي لا تشبع من تكديس الأموال لتنفيذ اجندات معينه للسيطرة علي ما تبقي من مراكز نفوذ.  
لقد سخرت القرارات والتشريعات لنفوذ هؤلاء وأصبحنا نري يوميا حروب الأضداد ونتفرج عليها وقد نشارك بها من غير ان نعلم بترديد الإشاعات الموجهه من طرف ضد اخر  
وكل هذا تحت مرائ ومسمع الحكومة الفقيرة التي عجزت عن حل مشكلة تافهه وبسيطه وهي مشكلة الرياضه الكويتيه وما حصل لها وكأنها لا تعنيها وهي التي تعني السواد الأعظم من شباب الكويت الرياضي بطبعه. 
ناهيك عن مجلس الشطرنج الذي لايري ولايسمع ولا يتكلم الا باْذن من سيدة وولي نعمته الشاب الطيب الذي يشهد علي الله بمكانته عندي ولكنني اختلف مع عمله السياسي الذي يطوعه لمصالح اقل ما يقال عنها انها لا تعني المواطن المسكين 
حتي أصبحنا نعوم في بحر من الظلمات وفي ظروف سياسيه وجيوسياسية مرعبه. قد نندم عليها بعد فوات الاوان. 
بعد ان قال لنا واقع الحال بأن بريق الأمل أخذ بالتلاشي في إصلاح الأحوال في ظل وجود حكومة السبهلله ومجلس الغفلة. 
اخر الكلام. 
السعودية ودوّل الخليج العربي خط احمر لكل مواطن كويتي يعرف معني المواطنه الحقه. متمنيا ان لا يفوت القطار المحطة علي اغلب اخوتنا الاحبه من المذهب الشيعي الذي جمعنا بهم الوطن الكريم الحر بوزاراته ومدارسه وملاعبه ودواوينه بكل حب من ايام الآباء والاجداد الي الان ونحن احبه. متمنيا ان يكون هناك بيان  تأكيد لحب الكويت والولاء لها بدلا من الخنوع لسياسة القطيع واتباع من لا يريد بالمنطقه الا التفكك والتفرقه.
 فإيران دولة ذكيه جدا وتلعب سياسة محترفه ولا يهمها سوي مصالحها التي تتغير حسب الظروف. وحفظ الله الكويت من كل مكروه 
سلطان المهنا العدواني