وهل من غضب لله سبحانه أكثر من أن يجعل عبادة أحد أن يلطم وينوح ويسب؟ إنها أسس وشروط وأعمدة الدين المجوسي: لطم ونواح وشتم.. هل من شيء آخر؟
هل غضب لله أكثر من أن لا يستقيم الأمر لحاكم؟ يسرقهم ويهينهم فيحبوه أو يخلص لهم فيغدروه؟.. وأن يظل القتل فيهم 1400 سنة ودون توقف؟..
حكمهم علي بن أبي طالب باللين والحكمة فقتلوه..
حكمهم الحسن بن علي فخذلوه..
حكمهم بن زياد بالإذلال والمهانة فلانت له رقابهم..
استدعوا الحسين بن علي وتوسلوه ثم انفضوا عنه وذبحوه
..
حكمهم زياد بن أبيه بحد السيف فانكبوا تقبيلا على يديه طائعين مخلصين،
حكمهم الحجاج بقانون إن أمر أحدهم أن يخرج من الباب فخرج من الباب الآخر أن يأخذ رأسه فقبلوا نعاله..
جاءهم الخلفاء فصاروا عبيدهم ونسوا دينهم..
ما غزاهم غاز إلا وأعطوه محارمهم حلالا بلالا ليمتع عمره..
ما وقف فيهم رجل إلا وغدروا به، وما هل عليهم خير إلا وقلبوه شرا..
ما أحبوا أحدا وما أحبهم أحد
أغضب من الله أكثر؟
اللهم عافنا.. اللهم عافنا.. اللهم عافنا.. واللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار..
جاءهم خميني فما أن استقر حتى أدخلهم حربا امتدت لثماني سنوات؟ وقتل منهم مليون وأصيب مليونان فلما قبل الهدنة قال بأنه تجرع كأس السم!
وعندما انتهت الحرب خرج رئيسهم على الهواء ودعاهم للإكثار من زواج المتعة!
لماذا؟.. لأن المزيد من الشباب موتى أو معاقين!
أغضب لله أكثر من هذا؟
أما بهائمهم في العراق فقد انتشر فيهم القتل والجوع والتشرد في أصقاع الأرض، وخضع العراق وإيران للحصار (الاحتواء المزدوج) – قانون الرئيس كلينتون – لـ 14 سنة!.. فابتلي العراق بالخيانة والذل للأجنبي، وفي إيران انتشر الإيدز والمخدرات والدعارة وكثر التحول للمسيحية!
أغضب لله أكثر من هذا؟
حوصرت إيران، وحوصر العراق، فتشبعت إيران بالحقد، وتشبع بهائمها في العراق بالذل لمن حاربوهم وقتلوهم لثماني سنوات متصلة فاتحدوا ضد رئيسهم صدام، فصار الذين قاتلوا العراق بجيش إيران هم الحكام، وصار ممنوعا على العراقي الشريف أن يفتخر بحرب 8 سنوات حقق فيها النصر!
أغضب لله أكثر من هذا؟
ثم بدأت حفلة القتل والنهب والسرقة، إيران تحت الحصار وبهائمها من عينات قفة تابع أبي جناح التبريزي في العراق أشلاء ممزقة جراء التفجيرات، ومقتدى يقتل الخوئي، وخامنئي يقتل الحكيم، والمخابرات الإيرانية تفجر الحسينيات لبث الفتنة الطائفية، والناس دون ماء أو كهرباء، وإيران تحت الحصار!
أغضب لله أكثر؟
والحكومة التابعة كلها تحمل جنسيات بريطانية وأميركية، وقاسم سليماني يقيم في المنطقة الخضراء، ويحضر اجتماعات الحكومة!
أغضب لله أكثر!؟
جيش القادسية يدلك أقدام (الحجاج) مهربي الحشيش المجوس.. لماذا؟.. إنه يقلد أفعال الأمن السعودي مع الحجاج في بيت الله العتيق!
أغضب لله أكثر من هذا؟
المحطات تنقل شكاوى نساء فقيرات ضد ميليشيات تجبرهن على زواج المتعة من (حجاج) أفغان مؤمنون ومحبون لأهل البيت!
أغضب لله أكثر من هذا؟
داعش تحتل نصف البلد، والأكراد ينفصلون، وخمسون ميليشيا في كل مكان.. حزب الله!.. جند الله!.. عصائب الله!.. جيش المهدي!.. الزينبيون!.. الحسينيون!.. العباسيون!.. الكرارون!.. الفاطميون!.. ألخ الخ ألخ.
أغضب لله أكثر من هذا؟
تنفق إيران على البرنامج النووي ضعف ما أنفقته في الحرب ضد العراق ثم تستسلم وتسلمه بالكامل متوسلة فك الحصار..
أما سألت نفسك لماذ؟
إن هؤلاء أمة ممحوقة لم ولن يحكمها رجل منها منذ أن دعا النبي على دولتهم المتكبرة، وهم الآن يتكبرون، ويكررهون العرب ولا يحبون صحابته ولا نساءه..
ولا تتوغل في التاريخ فيكفيك الأمس القريب والحاضر:
إسماعيل الصفوي من تركية، حكمهم بالحديد والنار وفرض عليهم دينهم بحرق البيوت والقتل والإرهاب..
الشاه زعم أنه من سلالة كسرى ليعيد (أمجاد) الامبراطورية الساسانية فإذا به بين الأرض والسماء متوسلا منفى قبرا!
أغضب لله أكثر من هذا؟
جاء ابو الخميني من الهند مرتديا عمامة سيخية فلحظ عشقهم للعمامات السوداء فجعل ابنه يرتديها وينسى أصله، ليصير هاشميا موسويا!.. ثم تولاهم فمات منهم مليون إنسان!
واليوم يحكمهم ويرشدهم وينهب مالهم عبر ابنه: علي خامنئي:
هاشمي قرشي يتعفف من لغة العرب وأصله من أذربيجان!
أغضب لله أكثر من هذا؟
يبنون الحسينيات في غزة!.. وسورية!.. ونيجيرية حيث الإيدز والنصب والاحتيال عبر الجوال والإيميل، لكن الملالي يفرحون لأن الإسلام ينتشر!
وإذا التفت لأحوال شعبهم ستجد 20% منه يسكنون بيوت الصفيح!
أغضب لله أكثر من هذا؟
يتدافع الحجاج فلا يموت أحد أكثر منهم
بعد كل هذا أليس من المنطق أن تسأل نفسك لماذا؟
إنهم أمة ممحوقة يريد لها الله أن تندثر وهم يعاندون الله!..
في القادسية وهي معركة واحدة كانوا 300 ألف، وكنا 30 ألفا بالكاد تم تدبيرهم من حشد كل العرب، وأراد الأمير عمر بن الخطاب الالتحاق بالجيش لولا أن منعه علي بن أبي طالب وقال له: إن فقدناك على يد هؤلاء المجوس ضعنا بعدك، فقاتلنا بالإيمان وقاتلوا بالكثرة حتى هزمناهم ومزقناهم وسبينا نساءهم.
الآن.. تعال نحسبها:
الذي يحشد جيشا لمعركة واحدة من ربع مليون و50 الف فوقهم كم تتوقع أن يكون عديد شعبه!؟.. أأقل من خمسة ملايين؟.. ومن يكون عدده خمسة ملايين قبل 1400 سنة كم يفترض أن يكون عدده الآن؟.. ومن صعُب عليهم أن يحشدوا أكثر من 30 ألف جندي كم هم الآن؟
أليس ما نراه رغم الأعداء والحروب من بركات الله؟
هل حارب الفرس في أي حرب معنا؟
هل كان لهم شأن بالإسلام غير الخيانة والاتفاق مع الأعداء؟
اتفق ابن علقميهم مع المغول فأبادوا بطريقهم قبل أن يصلونا نصف أمته!
اتفقوا مع الصليبيين وسلموهم القدس
اتفقوا مع البرتغال على احتلال مكة!
12 حملة صليبية واجهناها لوحدنا ولم يكن لفارس شأن معها
المغول والتتار نحن من غلبناهم وأرجعناهم مسلمين!
نابليون نحن من هزمناه
وبعد كل هذا.. يلطم اليوم ملاليهم و (آياتهم العظمى) لأن إيران بعد 20 سنة بأغلبية سنية!
أغضب من الله عليهم وعلى ضلالهم أكثر من هذا؟
هل سألت نفسك لماذا؟.. ألست تريد مواجهة مع الضمير والوجدان؟
إنه الشرك بالله.. والله لا ينصر الشرك سبحانه الواحد الأحد الفرد، الصمد العزيز العلي الجبار المنتقم المهيمن.
استاذ يوسف انت إنسان رائع وجميل وكلامك كله علي العين والرإس يا أسد الكلامة
طائفي قذر
مقاله رائعه بروعة كاتبها ادعوا ربي ان يدخلك جنة عرضها السموات والارض وان يجمعك مع من تحب وان يطيل عمرك ويحسن عملك اللهم امين
سلمت يد حركت
انامل سطرت
وعقلا ابدع ونمق
ونفساً رائعة بين جنباتك تحمل
بوركت يارجل
لا فظ فوك ولا كسر قلمك .. أوجزت فأجملت وأصبت فأوجعت .
الله يعطيك العافية بارك الله في فهمك ونفع بعلمك الأمة ليت من يدعون النخب المثقفه ان يحذوا حذوك
للأسف متطفلين على الصحافة
جننهم بقلمك يا يوسف
اقتلهم
أحرقهم
مبدع كعادتك ي أبو علي شكرا لك وشكرا لهذه الصحيفه الرائعة
بطل
بارك الله فيك يابوعلي
الله يكثر من امثالك
جزاك الله خير
كلام جميل وواقعي وان شاء الله الموعد قريب ليظهر الحق من عند الله
كلامك كل صحيح … ولكن بعض العرب تائهون
مقال جميل وربما نادر، ويثلج الصدر واتمنى استمرارك في الكتابة ،شكرا.
مقال جميل وواقع لا مفر منه فهم
لإنفسهم ظالمون وفي الباطل غارقون
ومع الله يشركون تعالى الله عما يصفون
فربما كتبت عليهم الذلة والمسكنة
إلى يوم الدين
ولله أنهم أشد كفرا وخبثا ونجاسة من كفار قريش بل انهم اللعن حتى من اليهود والنصارى .لله درك ما أجمل ما تكتب.
بيض الله وجهك،
بين حقيقتهم والله يؤيدك،ومع هذا ليتهم يقرأون كلامك الجميل.
مقال يزلزلهم فعلا
قصة قصيرة لشلة حقيرة..
كافية وافية مزلزلة..
فعلا هم أمة لاتستحي..
شكرا لك.
جزاك الله خير والله يكثر من أمثالك لفضح هؤلاء المشركين الذين يدعون الاسلام وخسئوا ان يكونوا مسلمين فتاريخ خياناتهم واتحاداتهم مع الصليبيين واعداء المسلمين جميعا لن ننساها نحن العرب المسلمين
بارك الله فيك على هذا المقال الرائع أسأل الله أن يعجل بهزيمة دولة ايران المجوسية
حفظك الله ابا علي…
كأن أقدار الله جعلت المجوس محطة تدريب للعرب المسلمين لبدء فتوحاتهم وانتصاراتهم فلا تجد دولة اسلام تقوم الا تكون بدايتها كسر شوكة المجوس وإخضاعهم بعدها يبدء نشر دين الله الحق وتبليغه….