قال مفتى جماعة الإخوان المسلمين، عضو مكتب الإرشاد الدكتور عبد الرحمن البر: «إن ثناء الرئيس محمد مرسى على الصحابيين الجليلين أبي بكر وعمر مقصودان»، مضيفًا: «ليس من المنطقي أن يتنازل مرسي عن عقيدته بدعوى الأدب الدبلوماسى والابتعاد عن شبهة الطائفية، فالرئيس أراد توصيل رسالة للشيعة بأن التقارب مرهون بالتوقف عن سب الصحابة».
وأضاف بحسب المصري اليوم : «موقف جماعة الإخوان من قضية التقارب مع الشيعة محسوم، فلا تقارب دون التوقف عن سب الصحابة».
في سياق اخر انتقد مفتي الاخوان ، ما اعتبره كثرة الفتاوى الدينية التي يطلقها عدد من الخطباء على منابر المساجد فى الآونة الأخيرة، وقال إنها أصبحت «سداح مداح»، وتسببت فى احتقان شعبي وانتقادات سياسية عنيفة.
وأضاف «البر»: «يجب وضع ضوابط صارمة للفتوى الدينية، وأن يتصدى لها أهلها من العلماء المعتمدين أصحاب العلم، وليس كل من اعتلى المنبر يفتي بالهوى والميل السياسى».
وتابع: «فوضى الفتوى ليست قاصرة فى مجتمعنا على الفتوى الدينية، فهناك من يفتي في الرياضة والسياسية والفن والصحافة بغير علم أو خبرة»، مطالبًا وسائل الإعلام بالتفرقة بين الفتوى الدينية والرأي السياسي الصادر من رجل الدين، قائلا: «بعض وسائل الإعلام تنقل رأي الشيخ الذي يعتلى المنبر فى قضية سياسية وتقول عنه فتوى دينية بشكل غير دقيق، فمن حقي أن أقول رأيي فى قضايا الوطن باعتباره حقًّا دستوريًّا».
أضف تعليق