محليات

تزامناً مع حملات إعلامية مسعورة لاختلاق الروايات وتأليب الشارع
يوسف الشطي: موجة قادمة من القضايا المعلبة هدفها إشغال الشباب في المحاكم.. وأبطالها فاسدون

قال الناطق باسم ائتلاف المعارضة الناشط يوسف الشطي عبر حسابه”تويتر” إنه يواجه سلسلة من القضايا المعلبة التي لا تنتهي، حيث تم استدعاؤه اكثر من مرة وتم التحقيق معه خمس مرات ما بين نيابة ومباحث ومخافر, وكان قد حصل على ثلاث أحكام نهائية بالبراءة.
واستهل”الشطي” تغريداتة بالآية القرآنية: ” {{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}} ، ثم أردف: لا تكاد تنتهي موجة قضايا الملاحقات السياسية المعلبة حتى تبدأ موجة جديدة، هدفها إشغال الشباب في أروقة المحاكم وإرهاقهم بعناء التحقيقات والكفالات، والتضييق عليهم بوظائفهم وأعمالهم، وتكبدهم تكاليف المحاماة”.
وتابع:” يتزامن مع ذلك كله وفي جميع القضايا حملة إعلامية مسعورة، أبطالها فاسدون يرمون الاتهامات جزافاً، ويختلقون الروايات ليثيروا الشارع ويؤلبوا الرأي العام، ليكون مبرراً للسلطة بتحريك سلسلة الملاحقات القضائية. و لم أكن استثناءً عن ذلك كله، فقد تم سجني من قبل، والتحقيق معي خمس مرات ما بين نيابة ومباحث ومخافر، وتمت محاكمتي حتى يومنا هذا 5 مرات، وحصلت على ثلاث أحكام نهائية بالبراءة، ومازالت هناك قضيتين منظورتين امام القضاء حكم بأحدهما بالبراءة أيضاً بأول درجة”.
وأضاف “الشطي” : ” واستمر نفس المفسدين خلال السنوات الماضية بمحاولاتهم البائسة برفع القضية تلو الأخرى ضدي، يدعون بقضاياهم ارتباطي بحسابات في تويتر ومدونات على الإنترنت. وقد تم رفع ثلاث قضايا ضدي لذلك السبب، وحصلت في جميعها على أحكام نهائية بالبراءة من التهم، والتي أثبتت من خلالها المحاكم عدم ارتباطي بأي حساب أو مدونات غير الحساب الذي أخاطبكم منه الآن”. 
وزاد بقوله: ” أجد نفسي اليوم مجبراً على تقديم شكوى ضد إحدى الصحف الالكترونية؛ تصدياً لمحاولتها الفاشلة إقحامي في قضية أمن دولة جديدة، إضافة إلى رصيد القضايا القائمة ضدي، فبرغم براءتي ثلاث مرات من ذات الاتهام، إلا أن استمرار الاعلام الفاسد بمساعيه يجعلني مضطراً لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم. ختاماً، أؤكد إيماني العميق والتام بأن حرية الرأي والتعبير مكفولة للجميع، وأن حق الانتقاد مشروع، بل هو ضمانة لقيام مجتمع قويم، ولكن لا يمكن أن يكون الافتراء والتجني والكذب والزور ضمن إطار الحريات”.
واختتم تصريحه بالحديث الشريف ” وإن اجتمعوا على أن يضروك بشئ لن يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك “.